الهلباوي لـ«الميادين»: مقبرة الإرهاب ستكون في مصر و«الإخوان» تورطوا بأعمال القتل والعنف
أشار القيادي السابق في جماعة «الإخوان المسلمين» كمال الهلباوي إلى «أن دعوة «القاعدة» لـ «الإخوان المسلمين» إلى حمل السلاح ضد الجيش المصري أمر ليس جديداً على «القاعدة»، فقد دعا إلى حمل السلاح في أفغانستان وفي لبنان وباكستان وفي سورية».
وانتقد الهلباوي تنظيم «القاعدة» بشدة، معتبراً أنه يتكلم باسم «الجهاد في سبيل الله»، ولكن اتضح أن ما يقوم به هو مخطط تدميري مجهول البداية والنهاية، لافتاً إلى أننا لم نر استقراراً في العراق ولا في سورية ولا في أفغانستان ولا في اليمن ولا في ليبيا ولا في مصر بسبب الفوضى والعنف اللذين نشرهما هذا التنظيم.
وتساءل أيضاً أنه كيف يقوم مرسي الذي كان يرأس مؤتمراً سمّي «مؤتمر الجهاد ونصرة سورية» بدعوة الشعب المصري إلى الجهاد في سورية والمطالبة بطرد السفير السوري، بينما السفير «الإسرائيلي» يقبع في القاهرة، فهل هذا هو الجهاد؟».
وأكد القيادي السابق في جماعة «الإخوان» أن «الإخوان» تورطوا في حمل السلاح وأعمال التحالف مع أُناس منهجهم العنف والقتل والتدمير، وتورطوا في التظاهرات والإعتصامات العنفية التي وجدنا فيها أعلام «القاعدة» ترتفع للمرة الأولى في التظاهرات التي تلت تظاهرات رابعة والنهضة».
وعن المواجهة بين الجيش المصري والإرهاب المدعوم من قوى خارجية أكد «أن مقبرة الإرهاب هي في مصر، والجيش المصري مصمم على محاربة الإرهاب وتخليص الوطن من الإرهابيين في أي مكان جاؤوا منه سواء من سيناء أو من الحدود الغربية»، مشدداً على أن الجيش الذي يسمونه «الحر» لن يولد في مصر بل سيجد الشعب بالمرصاد قبل الجيش والأمن.
وانتقد الرئيس السابق محمد مرسي مشيراً إلى أن الخطر كان قائماً خلال عهد مرسي، وبدأ ينحسر بعد عزله ومواجهته، ما يفسر أن الضحايا والآثار التدميرية في سيناء تنحسر يوماً بعد يوم إلى أن تنتهي قريباً.