«سوريا صامدة»

لم يستطع الناشطون إخفاء فرحتهم لا بل اعتزازهم بالرئيس بشار الأسد بعد الخطاب الذي ألقاه لمناسبة عيد الشهداء يوم السادس من أيار. لذا وانطلاقاً من خطابه الواثق والمليء بالنصر والصمود أطلقوا عبر صفحة الجبهة المجازية على «تويتر» هاشتاغ «سوريا صامدة» وقد حقق تداولاً كبيراً على «تويتر» وبعض ما قاله الناشطون: « سوريا صامدة وستخرج من بين الركام كطائر الفينيق وتتحدى الجرذان»، « سوريا صامدة وتقاتل أعداء الإسلام والحضارة من كل الدول في العالم… بالنيابة عن كل العالم»، « سوريا صامدة لأننا على يقين بالنصر»، « سوريا صامدة بوجه عيونكم الحاقدة».

«عزيزي اللبناني»

« عزيزي اللبناني ايمتا بدك تصير تشوف أخطاء زعيمك وتبطل تعتبرو كامل وما بيغلط؟!!»، « عزيزي اللبناني: لولا السيد حسن نصرالله في لبنان ما كنتو عايشين هيك هلا!»، «روح فوت نام وصير حلام إنو بلد رح يرجع بلد عزيزي اللبناني»، « عزيزي اللبناني سني. شيعي. مسيحي. درزي. شو ما تكون المهم لبناني كلكم للبنان ولبنان لكم، وكلكم وطن والوطن لكم محروسة يابيروت».

هذه هي جملة التوصيات التي قدّمها اللبنانيون لبعضهم بعضاً على موقع «تويتر» ضمن هاشتاغ «عزيزي اللبناني» وقد تنوّعت التغريدات ما بين ساخرة وناقدة للوضع اللبناني بشكل عام. إلّا أن الهدف الأوّل والأخير من التغريدات كان يدفع باللبنانيين إلى التنبّه إلى الحفاظ على أرض الوطن والابتعاد من التقليد الأعمى للزعماء من أجل وطن صامد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى