مشاركة

وتغيب الكلمات، لكنك تبقى حروفي، وتختفي السطور، فأقرأك خطي الصافي، يا لغتي، وأبدع أفكاري! حبك نورٌ يضيء عتمة نفسي، ورجاءٌ يؤنس فرحي وبؤسي. أشعر بك، عطراً، فجراً، قمراً، خمراً… أحلم بك نسراً يطير بي. ونضيع دهراً…

ذات يومٍ، وفي غفلةٍ من زمنٍ، غمرني طيفك، فكان الربيع! وتاهت روحي، في همسات عينيك، بين الوجد والحنين… وبتّ أخشى النظر في مذكّرتي ليتها تنسى بعض السنين! يا ملائكيّ الروح، سكنتني، فأصبح الخير فيّ أقوى والحزن…

سحر عبد الخالق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى