نتنياهو: إيران تشكل التحدي الأكبر للحكومة المقبلة

زعم رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أنّ «إيران ومساعيها «الإرهابية» في دول مجاورة لـ«إسرائيل»، تشكل التحدي الأكبر لحكومته المقبلة»، داعياً الى التحالف مع دول عربية، ذات مصالح مشتركة مع «اسرائيل»، في وجه ايران.

وفي كلمة ألقاها لمناسبة الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، قال نتنياهو انّ «العبرة التي تم استخلاصها من سنوات «المحرقة» ما زالت صحيحة اليوم أيضاً. لقد دفعنا الثمن باهظاً لدرجة يصعب تحمّلها، لأننا لم نكن آنذاك نملك دولة. أما الآن فقد أصبحت لدينا دولة وجنود يمسكون بالأسلحة ويتولون دور حمايتنا من أعدائنا. ونعلم بأن الدرس الأول ينصّ على وجوب أن نكون جاهزين وقادرين على حماية أنفسنا بقوانا الذاتية إزاء أي تهديد. هذه هي عبرة الذكرى السبعينية للانتصار على النازيين» حسب قوله.

وأضاف نتنياهو انّ «الحكومة التي سأعرضها الأسبوع المقبل تواجه تحديات كثيرة في العديد من المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. لكن أكبر تحدٍ أمامها هو محاولة إيران الحصول على السلاح النووي بموازاة سعيها الى تطوير جبهات جديدة من الإرهاب والاحتلال في أرجاء الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بحدودنا. غير أننا سنواجه هذا التحدي. كما نعلم أننا لسنا الوحيدين ممن يتعرضون لهذه التهديدات، بل هناك جهات أخرى مستهدفة بها. ويُولّد هذا الواقع المصالح المشتركة وقد يتيح الفرص لدفع التحالفات وربما حتى لدفع السلام. وسنراجع كل هذه الاحتمالات إلى جانب التحديات الأخرى التي نلتزم بمجابهتها» حسب زعمه.

وفي سياق متصل، نشر موقع «والاه» الصهيوني أنّ» نتنياهو، يخطّط لسلسلة من التصريحات العلنية الإيجابية لاحتمال دفع عملية التسوية الإقليمية مع الدول العربية، ومن أجل ذلك يدرس أيضاً إلقاء خطاب في الموضوع، يتطرق فيه الى مبادرة التسوية العربية من عام 2002». وأضاف موقع «والاه» انّ نتنياهو يعتقد «بأن التركيز على هذا الموضوع سيمكنه من دفع الضغوط الدولية عن «اسرائيل» في الشأن الفلسطيني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى