كييف تحتفل بالنصر مع حلفاء الجيش النازي!
استقبل البرلمان الأوكراني في جلسة احتفالية بذكرى النصر الـ70 على النازية، المحاربين القدامى في «الجيش الثوري الأوكراني» الذي تعاون مع ألمانيا النازية وتورط في جرائم قتل جماعي.
وجلس المحاربون القدامى من الجيش الأحمر إلى الجانب الآخر من المنصة وفصل بينهم المشاركون في العملية العسكرية بدونباس شرق أوكرانيا.
وحضر الجلسة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك وأعضاء الحكومة الأوكرانية والنواب بالإضافة إلى نواب ودبلوماسيين من دول أخرى.
وقال بوروشينكو في الجلسة إن الحرب العالمية الثانية كانت النتيجة القاتلة لحسابات القادة الأوروبيين الخاطئة بعدم تقديرهم لخطورة أدولف هتلر. وأضاف أنه لا يحق لأحد أن يحتكر الانتصار على النازية ولولا أوكرانيا والأوكرانيين «لما تم الانتصار في الحرب العالمية الثانية».
وعن الأزمة في شرق أوكرانيا أكد بوروشينكو في خطابه مواصلة التزام خطة السلام الخاصة به، وأنه يشعر بمسؤولية عظيمة تجاه أوكرانيا والشعب الأوكراني.
ويعود تاريخ «الجيش الثوري الأوكراني» إلى عام 1942 حين جرى تشكيله بقرار من «منظمة القوميين الأوكرانيين» كجناح عسكري لها.
وتعاون عناصر «الجيش الأوكراني الثوري» على الصعيد العملي مع الاحتلال النازي في معظم الأحيان، إضافة إلى تورط أفراده في جرائم قتل جماعي ارتكبت بحق سكان مدنيين بولنديين وفي بعض مناطق أوكرانيا.
وتعتبر السلطات الأوكرانية رسمياً هذه العناصر «أبطالاً» حاربوا في سبيل استقلال أوكرانيا من «الاحتلال السوفياتي».