مكاري: نتمنى أن تعيش شعوبنا بمحبة

تمنى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري «أن تعيش شعوبنا في لبنان وفي سورية بمحبة ما بين كلّ الأطراف وأن نعمل من أجل إنماء شعبنا وبلدنا من دون أن نعيش في حروب من أجل أسباب لا قيمة لها».

كلام مكاري جاء خلال زيارته أمس مطرانية الروم الأرثوذكس في بينو، حيث كان في استقباله النائبان رياض رحال ونضال طعمة، راعي أبرشية عكار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور، مسؤول معلومات الأمن العام في الشمال المقدم خطار ناصر الدين، المطرانان ديمتري شربك وإيليا طعمة وحشد من كهنة الأبرشية.

و بعد كلمة ترحيبية قدم منصور درعاً تكريمية لمكاري الذي ردّ بكلمة شكر فيها منصور والحاضرين على حفاوة الاستقبال، وقال: «حضرت إلى الأبرشية لأخذ بركتها، ونعرف أنّ عكار هي منطقة التعايش المثلى وأنّ الطائفة الأرثوذكسية تجمع في لبنان وتجمع في سورية، وكلّ ما نتمناه هو أن تعيش شعوبنا في لبنان وفي سورية بمحبة ما بين كلّ الأطراف، كلّ اللبنانيين وكلّ السوريين، وأن نعمل من أجل إنماء شعبنا وبلدنا، من دون أن نعيش في حروب ونقاتل بعضنا بعضاً من أجل أسباب لا قيمة لها، قيمة الإنسان بتعايشه مع مجتمعه، ببنائه لمجتمعه، وهذا أهم من أي شيء آخر».

وحلّ مكاري، ضيفا على دارة النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس وعقيلته هلا. وقد أقيم بالمناسبة احتفال رسمي وشعبي حاشد، بدأ من ساحة البلدة حيث استقبل مكاري، مدير أعمال عصام فارس في لبنان سجيع عطية، وسار الموكب باتجاه دارة فارس.

وبعد كلمة ترحيب من العريف جورج رزق، ألقى ممثل فارس، كلمة استهلها بالقول: «عندما تبلغ الرئيس عصام فارس زيارتكم الكريمة إلى بينو، قال لي بتواضعه المعروف وبمحبته المعهودة: سجيع، أريد استقبالاً يليق بالمرجع الرسمي الأرثوذكسي الأول في لبنان، وهو أيضاً صديق عزيز وأخ حبيب يجب علينا تكريمه».

وقال:»كلنا ثقة بنوابنا الحاليين والسابقين، وبكلّ فاعاليات عكار السياسية والدينية والرسمية، وخصوصاً المحافظ، لنسعى دوماً إلى تحقيق الإنماء فيها ولتحسين المستوى الخدماتي لمستقبل أفضل. فلا خوف على لبنان طالما، عكار هي خزان الجيش ومهد الشهادة، وطالما أجراس الكنائس تعانق مدائح المآذن، ولا خوف على لبنان طالما شعارنا هو باسم الآب والابن الرحمن الرحيم».

وبعد كلمة لمكاري قدمت اتحادات بلديات عكار درعاً تقديرية له.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى