الجزائر تنسق مع سورية والعراق لمكافحة الإرهاب الذي زرعته واشنطن
السياسة الغربية – التركية – الخليجية في المنطقة التي أدت إلى نمو وانتشار ظاهرة الإرهاب لاستثماره واستغلاله ضد الدول والشعوب العربية التي ترفض الخضوع للسياسات الخارجية دفعت تلك الدول الى التنسيق في ما بينها لمواجهة هذا الخطر.
فبعد العراق انضمت الجزائر إلى سورية في مواجهة الارهاب الذي بدأ يدق أبواق الولايات المتحدة بعد أن غزا أوروبا.
هذا المشهد الدولي كان محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية في اليومين الماضيين.
وفي هذا السياق أكد اللواء الجزائري عبدالعزيز مجاهد الخبير العسكري والاستراتيجي وجود تنسيق معلوماتي بين الجزائر ودول المنطقة كافة وعلى رأسها سورية والعراق لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن الولايات المتحدة تقوم بتسليح الإرهابيين في سورية والعراق ثم تدعي أنها تحارب الإرهاب.
ورأى محلل الشؤون الأمنية الأميركية مايكل ويس أن تنظيم «داعش» بعد عملية تكساس الارهابية يسعى بأي طريقة الى قتل جنود الجيش الأميركي الحاليين والسابقين، محذراً من أن التنظيم يعتبر نفسه في حرب على كل المستويات ضد أميركا.
على وقع اقتراب ايران من توقيعها اتفاقاً نهائياً حول النووي مع المجتمع الدولي بدأت تستفيد من الرفع الجزئي للحصار الدولي من خلال الشروع بتنفيذ مشاريع غاز ونفط مع دول المنطقة. وفي المقابل تعمل بعض الدول على فتح ملفات واتهامات تتعلق بحقوق الانسان للضغط عليها.
هذا الموضوع كان أيضاً في عيون الإعلام، فأكد مساعد وزير النفط الإيراني في شؤون الغاز حميد رضا عراقي أن إيران تفضل دول الجوار لتصدير الغاز الطبيعي إليها، متوقعاً أن يبدأ ضخ الغاز الإيراني إلى العراق ابتداء من الشهر المقبل.
واعتبر المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في إيران، حسين شيخ الاسلام أن المقرر الاممي الخاص بحقوق الانسان في ايران احمد شهيد قد تحول الى أداة بيد الاستكبار العالمي للضغط على ايران.