يبحثون عن حيدر

ـ في مناسبة عاشوراء لإحياء استشهاد الإمام الحسين خرج الجنوبيون في صور والنبطية يهاجمون جنود الاحتلال وآلياته وهم يهتفون حيدر حيدر، وهو الهتاف التقليدي لمناداة الإمام علي وتعزيته بولده الإمام الحسين واستنجاداً بجبروته لما ينادى بِاسم حيدر الكرار فيكرّ على أعدائه كرّاً.

ـ قرّر الجنرال حاييم الحاكم العسكري «الإسرائيلي» أن يفتش عن حيدر قبل ان يكتشف أنّ خصمه موجود في وجدان الناس.

ـ أعاد «الإسرائيليون» الكرة مرتين عندما قاموا بإنزال في مستشفى بعلبك لخطف مواطن اسمه حسن نصرالله، ومرة في الأيام الأخيرة من الحرب عندما قصفوا ودمّروا أماكن العبادة والمجمّعات السكنية حتى بلغوا مجمع الإمامين الحسنين، وأعلنوا انهم على الأرجح قد تمكنوا من قتل السيد نصرالله لأنّ المجمع اسمه الحسنين.

ـ يعيد السعوديون على الخطى «الإسرائيلية» فعل الشيء نفسه في اليمن، ففي الأيام الممدّدة لحربهم يلاحقون القبور ودور العبادة، ويسألون عن مجمع اسمه الحسنين في صعدة، لأنهم سيجدون السيد عبد الملك الحوثي هناك ويقتلونه.

ـ سرق السعوديون الخطة «الإسرائيلية» ولم يغيّروا الأسماء لأنهم كسالى وتنابل ونسوا أنّ السيد الحوثي أيضاً في وجدان الناس.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى