صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
شريط فيديو يُظهر نقل مسلّحين سوريين إلى المستشفيات «الإسرائيلية»
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها على الإلكتروني، شريط فيديو يُظهر قيام جنود من لواء «جفعاتي» في الجيش «الإسرائيلي»، بنقل مسلحين من منطقة تسيطر عليها «جبهة النصرة» داخل الأراضي السورية، قرب معبر القنيطرة، إلى أحد المستشفيات «الإسرائيلية» لتلقي العلاج.
ويظهر ضمن الشريط، قيام مراسل الصحيفة العسكري رون بن يشاي، بإجراء مقابلات مع جنود «الوحدة 210» وكتيبة الاسعاف في لواء «جفعاتي»، الذين أكدوا أن عمليات نقل الجرحى والمصابين من أفراد الجماعات المسلحة في سورية، تتم بصورة اعتيادية، ضمن آلية متفق عليها بين الجانبين.
وأكد ضابط «إسرائيلي» في لواء «جفعاتي» للصحيفة، أنّ عدد جرحى المسلحين السوريين الذين تم حتى الآن نقلهم إلى المستشفيات «الإسرائيلية» بلغ حتى الآن 1600 جريح، عاد قسم منهم إلى سورية، لاستئناف نشاطهم العسكري.
وأشار مراسل الصحيفة، إلى أن الهدوء يسود المنطقة التي تتواجد فيها الجماعات المسلحة، وأنّ «جبهة النصرة» تسيطر على المنطقة، إلى جانب مسلحين تابعين لتنظيم «داعش». وأضاف أنه ليس من مصلحة «المعارضين السوريين» سواء «جبهة النصرة» أو غيرها، فتح جبهة مع «إسرائيل»، ومن مصلحتهم الحفاظ على الحدود هادئة، ومنع أيّ هجوم ضد القوات «الإسرائيلية».
الجيش «الإسرائيلي» يجري اختباراً على صاروخ جديد من نوع «رمح»
ذكرت مصادر عسكرية عبرية، أنّ الجيش «الإسرائيلي» أجرى خلال الاسبوع الماضي مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة الأغوار الفلسطينية، تحاكي خوض معارك في جنوب لبنان، وتم خلالها اختبار نوع جديد من الصواريخ يحمل اسم «رمح».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المصادر قولها، إن صاروخ «رمح» الذي اختُبِر خلال التدريبات، ودخل الخدمة في الفترة الاخيرة، يعتمد تقنية «جي بي أس» ويستطيع إصابة أهدافه بدقة من مسافة 35 كيلومتراً، ويحمل رأساً متفجرة بزنة 20 كيلوغراماً.
وبحسب المصادر، فإن دقة الصاروخ الذي زُوّد سلاح المدفعية به، تتيح استخدامه في مناطق سكانية مكتظة، كما تتيح التقليل من الغارات الجوية وتنفيذ المهمات بكلفة أقل.
لابيد يهدّد باللجوء إلى القضاء ضدّ محاولة نتنياهو زيادة عدد وزراء الحكومة
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ وزير المالية «الإسرائيلي» السابق، رئيس حزب «يوجد مستقبل» يائير لابيد، هدّد بالتوجه إلى القضاء في حال اتخذت حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، قراراً بزيادة عدد وزراء الحكومة.
وقال لابيد في رسالة وجّهها إلى المستشار القانوني للحكومة «الإسرائيلية» ورئيس الكنيست، ان زيادة عدد الوزراء مخالف للقانون المعتمد، واصفاً هذه الخطوة بأنها محاولة من نتنياهو لزيادة قوته الحكومية وتجاهل الرأي العام. مشيراً إلى أنّ زيادة عدد الوزراء أكثر من 18 وزيراً سيزيد من المصاريف وسيكون تبديداً للأموال العامة من دون فائدة.
برلمانيون أوروبيون يطالبون بتجميع اتفاقات الشراكة الموقعة مع «إسرائيل»
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ المجموعة البرلمانية الأوروبية لأحزاب اليسار في الاتحاد الأوروبي، طالبت بتعليق اتفاقات الشراكة مع «إسرائيل»، بسبب مهاجمتها المدنيين الفلسطينيين من دون تمييز، بحسب ما ورد في اعترافات عدد من الجنود «الإسرائيليين»، وفي تقرير الأمم المتحدة في هذا الخصوص.
وأضافت الصحيفة، أن مطالبة أعضاء البرلمان الأوروبي جاءت في بيان وزعوه يوم الجمعة الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقالوا فيه أنه يتوجب على البرلمان الأوروبي إلغاء اتفاقات الشراكة مع «إسرائيل» بعد اعتراف 70 عسكرياً «إسرائيلياً» بعدم تمييز الجيش «الإسرائيلي» بين المدنيين وغيرهم أثناء الحرب الاخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي، وإقرارهم باستهداف المدنيين بشكل متعمد.
ودعا البيان الذي تلاه عضو البرلمان الأوروبي آنخيل فايينا، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، إلى الإجابة على عدد من الأسئلة، مشيراً إلى أنّ أحد تقارير الأمم المتحدة يثبت أنّ «إسرائيل» استهدفت المدارس ومقرّات «أونروا» في قطاع غزة.
وقال فايينا: إن اتفاق جنيف يحظر الاعتداء أو الهجوم على مقرات المنظمات الإنسانية، ولذلك نطالب بوقف الامتيازات الاقتصادية ووقف العمل مع الدولة المهاجمة. مشيراً إلى ان «إسرائيل» تنتهك الاتفاق الذي وقعت عليه عام 2000، وينصّ على ضرورة احترام حقوق الإنسان.
وأشار التقرير الذي رُفع إلى المجلس الأوروبي، أنّ السلطات «الإسرائيلية» تعاملت بقسوة مع المتظاهرين اليهود من أصل إثيوبي، وقمعتهم أثناء مشاركتهم في تظاهرة سلمية في «تل أبيب» من أجل التنديد بالعنف والتمييز العرقي الذي تمارسه الحكومة «الإسرائيلية» ضدهم.
«شاباك»: «إسرائيل» تسير نحو النهاية بقيادة اليمين
قال قادة سابقون في جهاز الاستخبارات «الإسرائيلي» «شاباك»، إن سقوط «إسرائيل» صار أقرب من أيّ وقت مضى. موضحين أن «إسرائيل» بدأت بالسقوط مع سقوط حكم مؤسسيها من حزب «المباي» ثم «العمل»، وبداية حكم اليمين المتطرّف.
وقال قادة «شاباك» السابقون خلال لقاء تلفزيوني على القناة الأولى العبرية، إن صعود اليمين يعجل كثيراً من سقوط دولة «إسرائيل»، مؤكدين أن فقدان العقلانية وبرغماتية الحكم يضعف الخيارات ويفتح الباب أمام مهاويس الاجرام لينتحروا وينحروا الكيان معهم.
وبحث قادة «شاباك» في عمل الجهاز في المناطق المحتلة في الثمانينات بعد هزيمة العرب عام 1967، وقالوا: «اعتقدنا أنه لم يبقَ أمامنا أعداء نقاتلهم، ولكن ازدياد الإرهاب الفلسطيني كسر فكرة الهزيمة العربية الأبدية».
ويقول قائد «شاباك» الذي أشرف على عملية خطف الباص في الثمانينات آفي ديختر: «طلبت من الجيش قتل الخاطفين وهم أحياء بكسر رؤوسهم بالحجارة، فسألني صحافي وهل هذا عمل أخلاقي؟ رددت عليه، وهل إسقاط قنبلة وزنها طن على بيت وقتل الأطفال يعتبر عمل أخلاقي؟، لا أخلاق في الحرب ومن يبحث عنها لا ينتصر».
وأشار قادة «شاباك» إلى أن عملية السلام مع الفلسطينيين جاءت للهروب من «الإرهاب الفلسطيني»، على حدّ وصفهم.
ويضيف دختير: «نجحنا في قتل يحيى عياش، ولكن فرحتنا لم تكتمل، فقد هدمها حسن سلامة بعمليات الثأر المقدّس التي زلزلت إسرائيل»، مضيفاً: «إن اغتيال قادة حماس واحداً تلو الآخر، كلّف الكيان الإسرائيلي دماء غزيرة».