مستشفيات لبنان
ليست المرّة الأولى التي نسمع فيها عن حادثة طرد مريض على باب الطوارئ في مستشفى ما، لأسباب تتعلق بعدم توفّر المال، أو لأن المريض ليس مستفيداً من الضمان الاجتماعي، أو لأنّ الوزارة لا تغطّي نفقة العلاج. وهنا طوني خليفة يكتب على صفحته الخاصة عن طفلة عمرها خمس سنوات رفض مستشفى في طرابلس استقبالها لأسباب ماديّة. وهو أمر لا يجوز السكوت عنه، خصوصاً أنّ المستشفيات في لبنان أضحت تجارية أكثر من المركز التجارية نفسها.
إلى متى سيبقى المواطن اللبناني يعيش في خوف من الغدّ، فحتى أبسط شروط الحياة غير متوفرة وهو معرّض دائماً للموت.