كلمات دعت إلى فضح انتهاكات «إسرائيل» وإعداد مشروع دولي لمقاضاتها

نظمت «الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي» «تضامن» بالتعاون مع «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين» و«هيئة التنسيق اللبنانية والفلسطينية للأسرى والمحرّرين» و«الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية» و«مركز الخيام»، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أمام مقرّ «إسكوا» في بيروت أمس، في حضور الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وممثلين عن الكتل النيابية ومؤسسات المجتمع المدني.

بدأ الاعتصام بكلمة «حزب الله» التي ألقاها الشيخ عطالله حمود الذي حيا «الأسرى من خلف القضبان»، داعياً إلى «أوسع تحرك عربي ودولي للإفراج عنهم»، مؤكداً «دور المقاومة الرائد في تحرير الأسرى والإفراج عنهم عبر عمليات خطف الجنود والتبادل».

وألقى النائب قاسم هاشم كلمة الكتل البرلمانية، موجهاً «صرخة إنسانية إلى العالم أجمع بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في حق الأسرى وعزلهم وحرمانهم من الزيارة والتعليم»، ودعا «الكتل البرلمانية والبرلمانيين العرب والدوليين إلى فضح انتهاكات إسرائيل في حقّ الأسرى وتجريم الصهاينة أمام المحافل الدولية».

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أبو جابر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فشدّد على «دور المقاومة المسلحة في تحرير الأسرى وفشل المفاوضات على مدار 20 عام في حلّ هذه القضية المعقدة»، واصفاً «المجتمع الدولي بغير المنصف لأنه يكيل بمكيالين ويساوي بين الضحية والجلاد».

وألقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني أبو عماد رامز مسؤول القيادة العامة في لبنان، فناشد «العالم الحرّ والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية، وخصوصاً الجرائم المتعلقة بقضية الأسرى لأنها تعتبر القضية المركزية بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني».

وفي الختام، ألقى منسق حملة «تضامن» فهد حسين كلمة أعلن فيها «التضامن مع أكثر من 7000 إنسان حرّ يقبعون خلف سجون المحتل ظلما وعدوانا»، ودعا «منظمات الأمم المتحدة بمؤسساتها وإدارتها كافة إلى البدء بمشروع دولي حقيقي وعادل يقاضي المحتل الإسرائيلي ويفرج عن الأسرى من دون أي تأخير».

وفي نهاية الاعتصام، قدم المشاركون مذكرة مطالب إلى سكرتيـر الأمم المتحـدة في بيروت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى