مواقف

مواقف

أعلن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط «أنّ هناك حاجة ماسة إلى تلافي تأخير تشريع الضرورة لأي وقت إضافي وإلى إخراجه من المزايدات الشعبوية لهذا الفريق أو ذاك، نظراً إلى عدد القوانين والمشاريع المعلقة والتي تنتظر إقرارها»، لافتاً إلى أنّ «هيئات التمويل الدولية تلوّح بسحب تمويلها لعدد كبير من المشاريع الإنمائية الحيوية بسبب عدم إقرارها في مجلس النواب».

كما أكد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الإلكترونية أنه «لم يعد مقبولاً الاستمرار في تأجيل إقرار الموازنة العامة بعد سنوات متتالية من تجاهلها وهي القانون الذي يرسم السياسة المالية للدولة ويعكس رؤيتها الاقتصادية الشاملة على أن يتم ذلك وفق الأصول المتبعة أي الموافقة عليها من الحكومة ثم إحالتها إلى المجلس النيابي لمناقشتها وإصدارها.

توقف حزب الكتائب في بيان، بعد الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميل، عند «دنو موعد الخامس والعشرين من أيار وما يجسّده من دلالات مخيبة في حقّ الديمقراطية اللبنانية وتداول السلطة». واعتبر أنّ «الفراغ الرئاسي لم يعد بعد عام على سريانه، يمثل موقفاً سياسياً، بل بات يشكل تهديداً للنظام والكيان، وضرباً للتقاليد الديمقراطية، ودفعاً للبلاد نحو الفراغ على كلّ الصعد».

ورأى أنّ «هذا المشهد الخطير يفترض حكماً استنفار كلّ القوى المؤمنة بلبنان، ورسم خريطة طريق تنهي كلّ أنواع الشغور والتعطيل على اختلافه».

ولاحظ أنّ «الأحداث المستجدة على الحدود الشرقية والتحديات القائمة عبر الحدود، تعيد لبنان إلى دائرة الخطر، ما يستدعي إجراءات وقائية يتخذها الجيش اللبناني عند الحدود الشرقية والشمالية، وملاحقة المجموعات الإرهابية في الداخل وتجفيف معاقلها».

حذر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان، من «أن تأخذ التعيينات في المواقع القيادة العسكرية والأمنية طابعاً طائفياً ومذهبياً»، معتبراً «أنّ الخروج من هذه الأزمة يكون باللجوء إلى القانون، واعتماد التراتبية والمهنية والكفاءة في الاختيار، حفاظاً على وحدة مؤسستي الجيش والأمن الداخلي».

أكد الأمين العام لـ«التيار الاسعدي» معن الأسعد، في تصريح «أنّ الأوضاع العسكرية والأمنية المتربصة بلبنان تستدعي من الأفرقاء السياسيين تهدئة الأمور والترفع عن المصالح الخاصة تحت أي عنوان أو ذريعة»، معتبراً «أنّ استحقاق التعيين أو التمديد لقادة الأجهزة الأمنية بات أمراً ملحاً وضرورياً».

وأشاد الأسعد «بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري والمقاومون واستعادتهم المبادرة في الشمال السوري»، مؤكداً أن «لا خيار ولا بديل من القضاء على الإرهابيين وطردهم من سورية».

تمنى المنسق العام لـ«جبهة العمل الإسلامي» الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، على المسؤولين «الأخذ في الاعتبار مصلحة البلاد والعباد، وخصوصاً في ظلّ ما يشهده الوطن من تشنجات وإرباكات وتطورات أمنية لجهة جرود القلمون، وما يلحق ذلك من تبعات وتداعيات تتطلب وحدة الموقف اللبناني ووحدة الكلمة لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن وبنا جميعاً، أو لجهة عودة الخلافات في شأن التعيين أو التمديد لبعض المراكز الأمنية والعسكرية الحسّاسة وغيرها من التعيينات في الإدارات العامة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى