أبو هدرة لـ«العالم»: القصف العنيف ردّ فعل على تقدّم القبائل في العمق السعودي

أكد زعيم قبلي يمني في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية أن القصف العنيف الذي تنفذه السعودية على المناطق اليمنية الحدودية هو رد فعل على تقدم أبناء القبائل في العمق الاستراتيجي السعودي في نجران وظهران الجنوب وفي جيزان، موضحاً أن أبناء القبائل استولوا على أسلحة حديثة من المواقع العسكرية السعودية.

وقال الشيخ حسن أبو هدرة إن «ما يجري في الحدود هو رد فعل طبيعي من القبائل اليمنية التي تم استُهدفت منازلها وعوائلها وتعرضت للقتل ومورست بحقها أبشع الجرائم وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها السعودية ومن معها».

وأضاف: «جبل تويلق الذي سيطرت عليه القبائل اليمنية مطل على منطقة الخوبة السعودية وفيه مواقع استراتيجية ومن خلاله يمكن ضرب أي هدف داخل الأراضي السعودية أبعد من نجران وجيزان، ومن يسيطر عليه يعتبر أنه يتحكم في زمام الأمور بالنسبة إلى القصف الميداني والمدفعي».

وتابع: «هناك تقدم ميداني واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة داخل وادي نجران واستُهدفت مناطق في نجران وجيزان وهناك كتيبة سقطت من اللواء السابع وكتيبة من اللواء الثامن التابع للحرس الوطني السعودي وهناك أسرى وجرحى وقتلى من الجانب السعودي. وهذا هو مصير المعتدي».

وقال: «نحن نقاوم «إسرائيل» بنكهة عربية، السعودية ليست أقل بشاعة من «إسرائيل» التي لم تستهدف القبور لكن السعودية استهدفت القبور ودور العبادة والمساجد وضريح السيد القائد حسين بدر الدين».

وأوضح الزعيم القلبي أن «الرد لم يبدأ بعد وما يجري هو رد من قبيلة أو قبيلتين أو مجموعة أو مجموعتين، فما بال السعودية حين يتحرك الشعب اليمني للرد على عدوانها؟»، مضيفاً: «هناك تكتم شديد من الجانب السعودي على عدد قتلاه ومصابيه في نجران وجيزان وهم يفرون منها والذعر في قلوبهم».

وكشف أبو هدرة أن «أبناء القبائل اليمنية على الحدود سيطروا على معدات من المواقع العسكرية السعودية حديثة ونوعية أميركية الصنع وأسلحة حديثة تابعة للحرس الوطني السعودي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى