مايلز من الخارجية: 10 ملايين دولار من أستراليا لمساعدة النازحين إلى لبنان
استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير الأسترالي غلين مايلز الذي قال بعد اللقاء: «زرت الوزير باسيل وتحدثنا عن العلاقات القوية بين لبنان وأستراليا والتي تعود إلى سنوات طويلة، وكيفية تعزيزها. وقد سعدت بإعلامي عن المؤتمر الذي تنظمه الوزارة للمغتربين اللبنانيين».
ورداً على سؤال، قال مايلز: «لقد أعلنت أستراليا أخيراً أنها ستقدم 20 مليون دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الوضع في سورية، وسيحصل لبنان منها على 10 ملايين دولار وهذا المبلغ سيوزع ليس فقط لدعم اللاجئين السوريين إنما أيضاً للمجتمعات المضيفة».
ولفت إلى أنّ بلاده «قدمت خلال السنوات الخمس الماضية نحو 135 مليوناً إلى اللاجئين ولمعالجة المشاكل الناتجة عن هذا النزوح وتأثيرها على المجتمعات المضيفة».
وقال: «أود أن أشكر لبنان على تحمله هذه المسؤولية في استقبال مليون ونصف المليون لاجئ والعبء الكبير الناتج عنه على صعيد البنى التحتية والصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. نحن نتفهم هذا الأمر ولهذا نحاول أن نكون داعمين لكم».
ثم استقبل وزير الخارجية وفداً من الرابطة المارونية برئاسة رئيس الرابطة سمير أبي اللمع، الذي قال بعد اللقاء: «تشرفت اليوم باسم الرابطة المارونية، بزيارة معالي الصديق الوزير جبران باسيل، أولاً لشكره على ما يقوم به على المستوى الدولي، لا سيما لجهة ربط لبنان المقيم بلبنان المنتشر. إنّ هذا العمل يصبّ في مصلحة كلّ لبنان على مستويات عدة، وخصوصاً على المستويين الاقتصادي والسياسي، فالانتشار اللبناني قوة ضاغطة للبنان في المحافل السياسية والعالمية. كما شكرناه على التحرك الذي يقوم به من أجل استعادة الجنسية اللبنانية، وهذا هدف من الأهداف التي تسعى إليها الرابطة المارونية منذ زمن بعيد».
وأضاف: «ثانياً أطلعنا معاليه على الزيارة الي قمنا بها إلى حاضرة الفاتيكان وإلى روما، والمقابلات التي أجريناها مع المسؤولين في الدولتين. وكان الهدف منها القول بأنّ لبنان يجب أن يكون بمعزل عن الأوضاع الإقليمية السائدة، وخصوصاً من الناحية الأمنية وما يتعرض له الجوار من إرهاب وتطرف. هذا ما نرفضه نحن اللبنانيين لأننا نؤمن بالديموقراطية والحرية بحيث يجب أن يبقى لبنان منطلقاً خصباً للفكر ومعقلاً حصينا للحرية، وهذا ما يريح أيضاً الجوار».
وتابع أبي اللمع: «اتفقنا مع معاليه على استمرار العمل مع وزارة الخارجية على كلّ المستويات، وخصوصاً لناحية موضوع استعادة الجنسية اللبنانية للمتحدرين من أصل لبناني».