مسنّ فلسطيني يطعم القطط في المسجد الأقصى منذ 1970
منذ سبعينات القرن الفائت، يواظب المسن الفلسطيني غسان رفقي يونس 68 سنة على رعاية القطط في باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، بشكل شبه يومي.
لا تربط علاقة قوية بين أبو أيمن والقطط فقط، فكل الأطفال في المسجد الأقصى المبارك يحبونه ويقبلون عليه ما إن يجيء. ويقطع المسن أبو أيمن كيلومترات طويلة من بلدته، عارة، في المثلث الفلسطيني المحتل عام 1948، من أجل الوصول إلى المسجد الأقصى، للرباط والصلاة فيه، على رغم إجراءات الاحتلال «الإسرائيلي».
وما إن يدخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، حتى تتوافد عليه القطط من كل حدب وصوب، يرعاها ويطعمها ويسقيها منذ سنوات طويلة، فاعتاد عليها واعتادت على وجوده الدائم.
ولا تربط علاقة قوية بين أبو أيمن والقطط فقط، فكل الأطفال في المسجد الأقصى المبارك يحبونه ويقبلون عليه ما أن يجيء، ويوزع عليهم الحلوى والهدايا، ويفتقدونه عندما تحول إجراءات الاحتلال دون مجيئه.