ياغي لـ«الإخبارية السورية»: صمود حلب مفصل تاريخي لسورية
أشار المنسّق العام للمرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب تامر ياغي إلى «أن من سيحكم سورية عليه أن يتمثل بفكر الرئيس الراحل حافظ الأسد، وعليه أن يكون قائداً لجميع السوريين ويحافظ على مبادئ سورية ويقف مع محور المقاومة».
وأضاف: «إن المطلب الأول من الرئيس المقبل هو تأمين الأمن والأمان لكل مواطن سوري يحلم بالعودة إلى وطنه وبيته. مشيراً إلى أن «هناك تزايداً في طلب المواطنين للسفر إلى سورية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وبخاصة في الدول التي رفضت منح السوريين حق الانتخاب ضمن سفاراتها ومنها فرنسا». وأوضح: «أن أعداداً كبيرة من السوريين قاموا بتسجيل جوازات سفرهم في لبنان وسورية تمهيداً للإدلاء بأصواتهم».
وقال: «بدأ الرأي العام الغربي يلاحظ منذ بدء الحركة الأمنية الأوروبية على سورية بأن الكثير من المواطنين الأوروبيين الذين ذهبوا إلى سورية بدأوا بالعودة إلى البلاد التي جاؤوا منها وهذا أثار مخاوفهم».
وأكّد: «ثمة مشكلة في توزيع مياه الشرب في حلب، إذ تتم وفقاً للمحسوبيات ولا تصل للمواطن العادي، لذلك يجب أن توزّع المياه عن طريق المختار ولجان الحي في شكل عادل للجميع».
وأوضح: «لقد عمّمت سفارتنا في الأردن جميع الأوراق المطلوبة من رعاياها السوريين لممارسة حقّهم في عملية الانتخاب وقدّمت تسهيلات كبيرة لضمان ذلك».
وأشار إلى «أن الوثائق المطلوبة من المواطنين في الخارج، هي أولاً ما يثبت أنه مواطن عربي سوري، ثانياً أن يكون قد أتمّ الثامنة عشرة من عمره».
وشدّد: «أن الدولة السورية تريد أن تتم العملية الانتخابية بغض النظر عن النتائج، وعلى السفارات في الخارج تسهيل عمليات التصويت للمواطن السوري بغض النظر عن النتيجة».
واعتبر: «أن حلب تمثّل مفصل من مفاصل التاريخ السوري فقد أرادوا لها أن تكون عاصمة لثورتهم المزعومة لكنها صامدة حتى الرمق الأخير، فصمودها يعني انتهاء كل أمل لهم في إقامة أي مدينة أو حكم أو كسر أي انتصار للجيش العربي السوري، كما أن الأتراك هم من يتحملون بالدرجة الأولى مسؤولية ما حصل في حلب. وتجدر الإشارة أن حلب تصمد لكي تقوي سورية وتوجّهها لصناديق الاقتراع على رغم الظروف الصعبة».
وختم قائلاً: «سيبدأ تاريخ العرب الحديث بتاريخ 5 حزيران 2014 وسنحتفل به باعتباره انتصاراً لسورية تمحي به آثار نكسة حزيران».