صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

قائد عسكري «إسرائيلي»: علينا إيجاد حلّ سريع في غزة خوفًا من انهيار الأمور

ادّعى قائد المنطقة الجنوبية في الجيش «الإسرائيلي» سامي ترجمان، أن لدى «إسرائيل» وحركة «حماس» مصالح متبادلة في استمرار الهدوء في غزة وعلى الجبهة الجنوبية بشكل عام.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن ترجمان قوله خلال لقاء عقد في «كيبوتس ناحل عوز» مع رؤساء بلديات مستوطنات «إسرائيلية» محاذية لقطاع غزّة، «أنه لا يمكن هزيمة حماس في غزة، فهي حكومة مستقلة لها سيادتها وتمارس ذلك على أعلى مستوى، وفي الوقت الراهن لا يمكن إيجاد بديل قوي لها في غزّة».

وأضاف أنه «لا يمكن لأحد ولا حتى للسلطة الفلسطينية أن تبسط سيطرتها على غزة، ولذلك اعتقد أن أي شخص في غزة يفكر بالانتفاضة ضدّ حماس، يعرف أن احتمال النجاح منخفض»، على حدّ زعمه.

وأكد ترجمان خلال حديثه، «أنه لا يمكن إيجاد حل سريع ينهي حماس، وأن قرار توجيه ضربة للحركة يحتاج إلى شهر من التخطيط».

وقال ترجمان: «لن يكون مفاجئاً أن نشهد كل بضع سنوات معركة جديدة، ولكن بعد الحرب الأخيرة على غزة، أتوقع أن تكون فترة الهدوء أطول». وأضاف: «علينا ان نأخذ في الحسبان جوانب أخرى غير حماس، وعلينا أن نجد حلاً سريعاً في قطاع غزة خوفاً من انهيار الأمور بعد حدوث الأزمة الإنسانية»، بحسب قوله.

«الكنيست» يصادق على رفع عدد الوزراء والنواب

صادق «الكنيست الإسرائيلي» مساء الاثنين الماضي، بالقراءة الأولى على اقتراح قانون قدمته الحكومة لرفع عدد الوزراء ونواب الوزراء، وذلك بغالبية 61 عضواً مقابل معارضة 59 عضواً. ومن المقرر أن ينتقل اقتراح القانون إلى ما يسمى «اللجنة المنظمة»، برئاسة عضو «الكنيست» زئيف إلكين من حزب «الليكود».

وفي أعقاب المصادقة على اقتراح القانون، قال رئيس «الكنيست» يولي إدلشتاين إنه بموجب «قانون أساس: الحكومة»، فقد تمكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة، ما يعني أن نتنياهو لديه مهلة أسبوع كي تؤدي القَسَم حكومته الرابعة، الرابعة والثلاثين منذ قيام «إسرائيل».

في كلمته، تحدث رئيس «يش عتيد» يائير لابيد، عن دعم نتنياهو في «الكنيست» السابق، لتحديد عدد الوزراء باعتباره مهماً لـ«إسرائيل».

واعتبر لابيد أن إعادة مناصب «وزراء من دون وزارة» فيها تحقير لـ«الكنيست»، وأن ذلك يجعل القوانين غير جدّية ورهينة المصالح السياسية.

من ناحيته، قال رئيس المعارضة و«المعسكر الصهيوني»، يتسحاق هرتسوغ، إنه بدلاً من الأموال لـ«معطف الريح» للمدرعات، وسلة الصحة ومسؤولي الأمن في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، يعطى 20 مليون شيكل لكل عضو «كنيست»، حتى يبقى نتنياهو رئيساً للحكومة ويشكّل الحكومة الأضعف.

وقال عضو «الكنيست» يعكوف بيري من حزب «يش عتيد»، إن سكان المستوطنات في الجنوب لم يطلبوا وزيراً من دون وزارة، إنما الأمن والمساعدة الاقتصادية. وأضاف أن «سكان الشمال لم يطلبوا حكومة موسعة، إنما هواء نقياً».

واعتبر بيري اقتراح قانون زيادة عدد الوزراء على أنه «قانون الوظائف» ويمثل كل ما هو سيئ في السياسة «الإسرائيلية».

وقالت تسيبي ليفني ـ من «المعسكر الصهيوني»، إن رئيس الحكومة، الذي لم يشكل حكومته الجديدة، في وضع يضطر فيه إلى شراء أصوات أعضاء حزبه مقابل الدعم.

وأضافت أن الحديث عن حكومة ضيقة مختلف على مواقفها. وبموجب رأيها، فإن «المعسكر الصهيوني» يعمل من أجل استبدالها، وأنه لا يمكن الانضمام إلى هذه الحكومة.

«المعسكر الصهيوني» يقدم مشروع قانون لحل الكنيست

قدّم حلف «المعسكر الصهيوني» مشروع قانون إلى «الكنيست الإسرائيلي» يقضي بحلّه بعد نحو شهرين من الانتخابات «الإسرائيلية»، بحسب صحيفة «معاريف» العبرية.

وقالت الصحيفة مساء أمس: «قدّم المعسكر الصهيوني الذي يرأسه يتسحاق هرتسوغ، مشروع قانون يقضي بحلّ الكنيست الإسرائيلي الحالي بعد نحو شهرين من الانتخابات الإسرائيلية، والدعوة إلى انتخابات مبكرة».

وأضافت الصحيفة أن سبب مشروع الحجب المقدّم إلى «الكنيست» جاء فيه أن الحكومة «الإسرائيلية» التي يعكف رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو على تشكيلها تحظى بدعم 61 عضو «كنيست» ومعارضة 59 آخرين، من أصل 120 هم عدد أعضاء «الكنيست».

وأضاف «المعسكر الصهيوني»، الحاصل على 24 مقعداً في البرلمان الجديد، في طلبه، أن الاتفاقات التي وقعت لتشكيل الحكومة «الإسرائيلية» تمت في الساعات الأخيرة من الوقت القانوني المحدد، في إشارة إلى الاتفاق بين «البيت اليهودي» يمين وحزب «الليكود» يمين قبل ساعة من انتهاء الوقت القانوني لتكليف نتنياهو تشكيل الحكومة «الإسرائيلية».

وطالب المعسكر بحلّ «الكنيست الإسرائيلي» الـ20، وتمكين الجمهور من اختيار ممثليه.

وأعلن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي،، أنه نجح بعد جهود استمرت 42 يوماً في تشكيل حكومة جديدة. ويحظى الائتلاف الجديد بدعم 61 عضواً في «الكنيست»، هم أعضاء حزب «الليكود» برئاسة نتنياهو، و«البيت اليهودي» اليميني برئاسة نفتالي بنيت، و«شاس» الديني اليميني برئاسة آرييه درعي، و«يهودوت هتوراه» اليميني الديني برئاسة يعقوب لتسمان، و«كلنا» الوسطي برئاسة موشيه كحلون.

ألمانيا تزوّد «إسرائيل» بأربعة زوارق حربية

أعلنت وزارة الجيش «الإسرائيلية» أن «إسرائيل» تعاقدت مع المانيا على شراء أربعة زوارق حربية سريعة لحماية الحقول الغازية، وذلك في صفقة يتحمل الجانب الألماني أكثر من ربع قيمتها.

وجاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّ الوزارة قالت «إن شركة ثايسن كروب الألمانية ستتولى بناء الزوارق التي تبلغ قيمتها 430 مليون يورو، والتي ستسلّم للبحرية الإسرائيلية في غضون خمس سنوات، فيما ستتحمل الحكومة الألمانية 115 مليون يورو من كلفة الصفقة». وتعهدت شركة «ثايسن كروب» بشراء منتجات «إسرائيلية» قيمتها 181 مليون دولار.

يذكر أن ألمانيا ملتزمة تمويل جزء من الصفقات العسكرية «الإسرائيلية»، تعويضاً لما يسمى «المحرقة اليهودية» التي اقترفها النازيون ابان الحرب العالمية الثانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى