يازجي تابع زيارته الكنسية إلى قبرص وزار السفارتين اللبنانية والسورية
تابع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي زيارته الكنسية والرسمية لقبرص بزيارة كنيسة القديس إغناطيوس الأنطاكي الأمطوش الأنطاكي ، وقد رافقه رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني وسائر أعضاء الوفد المرافق.
وكان في استقبال يازجي على مدخل الكنيسة كلّ من متروبوليت ليماسول – أثناسيوس وكاهن الرعية الأنطاكية في قبرص الأب ميشال سابا وأبناء الرعية.
وبعد صلاة الشكر، ألقى مطران ليماسول كلمة رحب بها بالبطريرك في الرعية، التي عرفها، وزارها في كثير من المرات. ومن ثم ألقى الأب ميشال سابا كلمة ترحيبية بالبطريرك.
وشدّد الأب سابا في كلمته على «ثبات المسيحيين في أرضهم وأرض أجدادهم»، معتبراً أنّ من «لا يحب وطناً أرضياً، فعبثا يدعي حبّ السماوي». ثمّ ذكّر بقضية مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذين أضحيا رمزاً لكلّ المخطوفين في العالم»، وختم مصلياً من أجل السلام الذي «تفتقده أرض أنطاكية وشعبها».
وأعرب يازجي، من جهته، عن عمق سعادته لوجوده بين أبنائه، ثم عاد بالذاكرة إلى تاريخ تأسيس كنيسة القديس اغناطيوس وتدشينها في تسعينيات القرن الماضي، وقد شارك البطريرك حينها، مع المثلث الرحمة مطران حلب الراحل الياس يوسف، في تدشينها وذلك ببركة البطريرك الراحل المثلث الرحمة اغناطيوس الرابع هزيم.
وفي نهاية القداس، قلد البطريرك يوحنا الأب سابا صليب المتقدم في الكهنة تقديراً له في خدمة الرعية وختم بالبركة الرسولية لكلّ أبنائها.
ثم انطلق البطريرك يازجي، برفقة رئيس الأساقفة لزيارة مقرّ مطرانية تريميثوس المرتبطة تاريخياً وكنسياً بالقديس اسبيريدون والكائنة حالية في بلدة موسفيلوتي. وقد استقبله مطران تريميثوس – اسبيريدون والآباء الكهنة وراهبات دير القديسة تقلا المجاور، وشارك في استقباله أيضاً الأطفال الذين أنشدوا للبطريرك بالعربية «المسيح قام».
كما زار البطريرك السفارة السورية والتقى القائمة بالأعمال مجد خير بك، كما زار السفارة اللبنانية والتقى القائمة بالأعمال ندى العقل التي نقلت إلى غبطته تحيات السفير يوسف صدقة المتواجد خارج البلاد.