حكيم وأبو فاعور وشهيب اطلعوا على التحسينات في أهراء مرفأ بيروت

جال وزراء الصحة وائل أبو فاعور والزارعة أكرم شهيب والاقتصاد والتجارة آلان حكيم، ظهر أمس، برفقة مدير عام الحبوب والشمندر السكري حنا العميل ومدير أهراءات الحبوب في المرفأ موسى خوري، في أرجاء الأهراء في مرفأ بيروت، حيث اطلعوا على الخطوات العملية التي أنجزتها إدارة الأهراء في مهلة زمنية قصيرة لتحسين وضعه بعزله عن كلّ القوارض واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

وبعد الجولة التفقدية، عقد الوزراء مؤتمراً صحافياً استهله الوزير شهيب بالقول:»إنّ ما شهدناه في الزيارة السابقة منذ أشهر تغير كلياً. منذ سنوات لم يتم إجراء أي عمل تطويري في هذا المرفق الأساسي. اليوم نقول مشكورة إدارة الأهراء على ما أنجزته وهناك حاجات كثيرة لهذا المرفق وأنا والوزراء معي سنعمل لدعم أي اقتراح لإجراء الإصلاحات اللازمة لأنه مرفق حساس جداً على صعيد السلامة الغذائية».

وأضاف: «الحملة التي قمنا بها في الوزارات الثلاث بدأت تعطي نتائجها الإيجابية، فموقع الأهراء متروك منذ سنوات وسنوات من دون أي عمل. وهنا لا أضع المسؤولية على أحد. الآن بدأت تظهر التحسينات وأي شيء يطلب منا سنقوم به لدعم هذا المرفق الحيوي».

ثم تحدث أبو فاعور، لافتاً إلى أنّ هدف الجولة هو «الاطلاع على التحسينات التي أنجزت وتحققت في الأهراء».

وأضاف: «اطلعنا خلال جولتنا اليوم على التحسينات التي جرت في هذا المرفق، وعملنا في المطار وسوق السمك والمرفأ يهدف إلى تأمين سلامة الغذاء. والمطلوب إصلاحات غير مستحيلة والدليل على ذلك أمامنا اليوم، إذ تمكنت إدارة كفوءة في الأهراء من إنجاز أمور كثيرة. ولمسنا تحسينات في محيط الأهراء، العوازل، الساحة ونظافتها، فأصبح الوضع جيداً، من خط سحب القمح إلى الصوامع الذي بات محمياً، وتمّ وضع مدفع غاز لتهريب الطيور وهي العلاج الأفضل للحمام، والمهم أن لا قوارض بعد اليوم، وهناك إجراءات اتفقنا عليها أنا ومعالي الوزراء ورفعت كتاباً إلى مجلس الوزراء لتلف كلّ التراكمات في محيط الأهراء بإعطاء الإذن لإدارة المرفأ للقيام بتلف كلّ التراكمات في المرفأ».

وأشار إلى أنه اتخذ «قراراً بإعادة تنشيط مركز الحجر الصحي في مرفأ بيروت وستكون وزارة الصحة موجودة عبر هذا المركز لتمارس دورها».

وختم أبو فاعور معلناً أنّ «الوزراء سيتفقدون تفريغ بواخر القمح بواسطة الغفة التي لا ضمانة وجودة فيها».

أما وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، فأكد أنّ هناك «هدف واحد لوزارات الصحة والزراعة والاقتصاد والتجارة هو حماية المستهلك والمواطن والحفاظ على سلامة لقمة عيشه»، لافتاً إلى «أنّ إدارة الأهراء تمكنت من القيام بالمطلوب بواسطة العنصر البشري الداخلي وبأقلّ كلفة مالية».

وأشار إلى «موضوع تفريغ بواخر القمح الخاص بطريقة لا تتوفر فيها الحماية وسلامة الغذاء»، معلناً أنه سيقوم بجولة على هذه العمليات «للاطلاع ميدانياً على كيفية التفريغ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى