كمالوندي: إیران دخلت نادي الدول المصدرة للمیاه الثقیلة
أكد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي، أنه وفقاً لبيان لوزان بين إيران والمجموعة الدولية، فإن الحظر سيرفع بالتزامن مع تنفيذ الاتفاق النووي، وأن طهران ترفض إحالة واشنطن مسألة رفع الحظر من عدمه على الكونغرس الأميركي.
وأضاف المسؤول الإيراني في مقابلة تلفزيونية، أن الحظر المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي سيرفع كلياً، بجانب إجراءات الحظر الأميركية الأحادية والقيود على المصارف والاقتصاد الإيراني، وتظل إجراءات الحظر التي فرضها الكونغرس الأميركي التي تتطلب بعض الوقت، حيث يتعين على الحكومة الأميركية الوفاء بالتزاماتها بهذا الشان.
وحول إصرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التفتيش المجدد وسط قلق طهران من الأنشطة التجسسية، أوضح نجفي أن أحد بنود الاتفاق الذي أبرمته إيران مع الوكالة الدولية في طهران قبل عامين، أشار صراحة إلى ضرورة وضع الوكالة بالاعتبار الهاجس الأمني الإيراني فضلاً عن أنه تم تضمين هذا الجانب في بيانات حركة عدم الانحياز التي تتلى في مجلس حكام الوكالة.
وأضاف: «لقد طالبنا لمرات عدة، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو، اتخاذ التدابير اللازمة التي تحول دون تسرب المعلومات إلى خارج الوكالة، فيما يؤكد آمانو أن جميع التدابير قد اتخذت، وإلى حدّ ما يحاول التملص من المسؤولية، والقول بأن أطرافاً أخرى تتجسس على الوكالة، إلا أن الموضوع لم يبلغ حد إعلان ذلك».
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة بهروز كـمالوندي أن الطرف الآخر تراجع بشكل كـامل عن موقفه بشأن منشأة المیاه الثقیلة في آراك. وقال: «لقد دخلنا نادي الدول المصدرة للمیاة الثقیلة».
وفي كـلمة خلال ندوة مناقشة خريطة طریق اتفاقیة الإطار في لوزان في جامعة العلوم القضائیة بطهران قال كـمالوندي: «إننا نمتلك في الوقت الحاضر 100 طن من الماء الثقیل وبإمكاننا تصدیر الفائض لدینا منه إلی الأسواق الدولیة، لذا فقد دخلنا نادي المصدرین للماء الثقیل، فیما «إسرائیل» تمد یدها إلی الدول للحصول علی 25 كـیلوغراماً ولا تمتلك تكنولوجیاً إنتاجه».
وأشار كـمالوندي إلی قدرات إيران والإنجازات التي حققتها طیلة 36 سنة الماضیة. وقال: «إن إیران تجاوزت مشاكـلها بشكل تدریجي وهي تمتلك الآن طاقات بشریة متمیزة ینبغي توظیفها والاستفادة منها علی مدی العقدین المقبلین».
وتطرق مساعد رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة إلی المفاوضات النوویة. وقال: «إن خلافنا الرئیسي لیس مع مجموعة 5+1 بل مع أمیركـا وكـان من الضروري أن نجري مفاوضاتنا مع أمیركـا بدلاً من التفاوض مع الدول الأخری التي لیس لدیها تأثیر رئیسي».
وأشار إلی الضغوط والحظر المفروض علی إیران وقال على رغم ـن الضغوط خلقت متاعب لشعبنا واقتصاد البلاد ولكن ضغوط الحظر هذه لم تمكنهم من تحقیق مآربهم.