لقاء الأحزاب يطالب بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة

توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، في بيان بعد اجتماعه الدوري أمس في مقرّ هيئة تنسيق اللقاء، عند «الإنجازات التي يحققها رجال المقاومة والجيش العربي السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية المسلحة في جرود القلمون السورية والجرود اللبنانية المقابلة لها، في سبيل تحرير هذه الجرود من خطر المسلحين الإرهابيين الذين ارتكبوا الجرائم والمجازر في حقّ اللبنانيين والسوريين، وما زالوا يحتجزون العسكريين ويأخذون بلدة عرسال وأهلها رهينة لمواصلة مشروعهم التخريبي الفتنوي».

ودعا اللقاء «الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف واضح، يوفر كلّ الصلاحيات للجيش اللبناني للتنسيق والتعاون مع الجيش العربي السوري والمقاومة للقضاء على خطر الإرهابيين التكفيريين».

وحذر من «خطورة استمرار قيادات 14 آذار في الاستمرار في إطلاق المواقف والتصريحات التي تقلل من خطر داعش والنصرة من ناحية، وتنتقد الجهد الوطني الكبير الذي تقوم به المقاومة دفاعاً عن جميع اللبنانيين من ناحية ثانية»، محمّلاً «قيادات 14 آذار المسؤولية عن كلّ الأخطار التي أصابت وستصيب لبنان واللبنانيين بفعل السياسات التي لم يحصد اللبنانيون من ورائها سوى الكوارث واستمرار الاضطراب الأمني وعدم الاستقرار».

من ناحية أخرى، استنكر اللقاء «تصرفات وزير العدل أشرف ريفي المنافية لقيم العدل، والتي تشكل تعدياً فظّاً على القضاء والقوانين، ولا سيما تدخله السافر في الحكم القضائي الذي صدر في حقّ الوزير السابق ميشال سماحة». ورأى «أنّ هذه التصرفات تشبه ممارسات الميليشيات الخارجة على القانون»، مطالباً رئيس الحكومة تمام سلام «بوضع حدّ لها لأنها تلحق أفدح الأضرار بصورة الحكومة وهيبتها ودورها في حماية استقلالية القضاء واحترام الأحكام الصادرة عنه».

ودان اللقاء «جريمة اغتيال أسعد الوراق، الشخصية الوطنية في عكار»، مطالباً الأجهزة الأمنية «بالإسراع في ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة، إضافة إلى جرائم الاغتيال السابقة في الشمال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى