ومضات

لا يمكنك أن تلقى الله إلّا في الآخر، وكذلك الشيطان.

الآخر مصدر الألم والفرح معاً.

في الآخر كانت بدايتك، وستكون نهايتك، وما بينهما فهو مسارك،

ومن دونه لا بداية لك ولا نهاية ولا مسار.

في الآخر تتحقّق الرؤيا أو تُهزم. ولكن في كلا الحالين، الآخر شرط

حركتها ووجودها وتمظهرها.

من المستحيل أن يعي المرء نفسه من دون الآخر.

ن ض

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى