تواقيع جديدة
وقّع الزميل واصف عواضة كتابه «يوم ليس كمثله يوم» في قاعة «قصر الأونيسكو»، بحضور الشاعر بلال شرارة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي، مدير عام وزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة ممثلاً رئيس الحكومة تمام سلام، الرئيس حسين الحسيني، مديرة «الوكالة الوطنية للإعلام» لور سليمان ممثلةً وزير الإعلام رمزي جريج، والنواب: الوليد سكرية، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، قاسم هاشم، مروان فارس، علي فياض، والنواب السابقون: بشارة مرهج، اسماعيل سكرية، عبد الرحيم مراد وحسين يتيم، كما حضر ممثلون عن القادة الأمنيين، ونقيب المحررين الياس عون، ورئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان طلال مقدسي، رفيق شلالا، أمين عام الحزب الديموقراطي وليد بركات، ناشر جريدة السفير طلال سلمان، الدكتور أمين حطيط، الدكتور كامل مهنا، رئيسة «ديوان أهل القلم» الدكتورة سلوى الخليل الأمين، وعدد كبير من الزملاء الإعلاميين والأصدقاء.
وألقى عواضة كلمة اعتبر فيها أنّ «يوم التحرير في 25 أيار عام 2000، والذي تصادف ذكراه الخامسة عشرة خلال أيام، هو فعلاً يوم ليس كمثله يوم، وقد شرّفني أن أعنون كتابي تحت لوائه».
يذكر أن كتاب «يوم ليس كمثله يوم» صادر عن «دار الفارابي».
«حصرم»… لسوسن خميس
أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت، حفل توقيع رواية «حصرم» للكاتبة اللبنانية المغتربة سوسن جميل خميس، الصّادرة عن «دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع»، وذلك بحضور جمع كبير من المثقفين العراقيين واللبنانيين.
بدأ الحفل الذي أداره الإعلامي أحمد زين الدين بكلمة ترحيبية، ثمّ ألقى مدير المركز الدكتور علي عويّد العبادي كلمة رحّب في مستهلّها بالحضور، مباركاً لخميس منجزَها الثقافي الجديد، مؤكّداً أن المركز الثقافي العراقي بيتٌ لكل من يساهم في تمكين التواصل ما بين المثقفين، لأنّ الثقافة أسمى رسالة يقدّمها أصحابها للناس.
وألقى الشاعر يحيى فحص كلمة وجدانية، ثمّ تحدّث الدكتور حسن جعفر نور الدين عن الرواية فقال: «هي رحلة ممتعة وشاقة قامت بها سوسن. أنجزت مهماتها بمهارة وحرفية ووعي، وقدّمت للأجيال عملاً أدبياً راقياً بكلّ ما له وما عليه. مع هذا الكتاب الرواية، كأننا في أجواء ألف ليلة وليلة، لا تنام الأحداث إلا عند صياح الديك، وليس الصبح عنّا ببعيد… إنّ رواية حصرم تبني ولا تهدم، توحّد ولا تفرّق، تنمّي القيم والأخلاق والعلاقات الزوجية والصداقة والأسرية والمجتمعية، ولو أردت إيجاز العناوين التي شكّلت أعمدة الزوايا في هذا البناء العامر، لقلت وطنية بامتياز».
وقالت خميس: «محظوظة أنا لوجودي عند ملتقى ثقافة تجمع بين شموخ الأرز والنخيل، ما يثبت عقيدتي بأنّنا شعب واحد وقوميّة واحدة، في بلدين ليسا بعيدين، ولا فرق عندي إن هنا كنّا، أم كنّا هناك، إنّما الفرق في حساب السنين، عندما تسيطر الغربة على نصف العمر».
وقبل أن توقّع الكاتبة روايتها للحضور، كانت مداخلات للعبادي والأمين وعدد من الحاضرين.
تجدر الإشارة إلى أنّ رواية «حصرم» تقع في 25 فصلاً، وترتبط هذه الفصول في ما بينها بوشائح اللغة والسرد والتواصل الذهني والفكري. ويؤدّي فيها الأشخاص أدوارهم بطلاقة وانسجام. وهي من الروايات الهادفة، ذات أحداث واقعية ألبستها الكاتبة من حين إلى آخر أثواباً جمالية، وشّحتها بأسلوب راق وانسياب عذب.
«هكذا تكلّمت العرّافة»… لسميرة عوّاد
وقّعت القاصّة الشاعرة سميرة عوّاد مجموعتها القصصية الجديدة التي تحمل عنوان «هكذا تكلّمت العرّافة» في صالة «محارب الأحمد» الثقافية ـ حمص، وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة، بحضور شخصيات ثقافية وفكرية وجمهور من المهتمين.
تضمّ المجموعة التي تقع في 140 صفحة من القطع الوسط، 35 قصّة قصيرة جاءت تحت عناوين منها «كيوبيت في مملكة النحل» و«نداء لكلّ ذي جناح» و«هكذا تكلّمت العرافة».
وأوضحت عوّاد أنّ قصص المجموعة تتناول قضايا الناس المهمّشين والمغيّبين اجتماعياً، والقضايا التي تهمّ المرأة بشكل خاص، من خلال تصوير الحالات الإنسانية وطرحها. كما تعرج القاصّة في بعض القصص على قضايا وطنية وسياسية.