ظهرت الحقيقة… شهية «مملكة الرمال» مفتوحة على النووي!
هل كانت المملكة العربية السعودية الوهابية، بحاجةٍ إلى كلّ هذا التعنّت والاستكبار، ودعم الحركات الإرهابية المتطرّفة وتمويلها، ومغازلة العدوّ الصهيوني لا بل التعامل معه، وشنّ حرب عدوانية على اليمن، وإرغام أوباما على عقد قمّة في منتجع «كامب ديفيد»، كي تنطق بما ترغب؟ هل كانت بحاجة إلى كلّ هذا القتل، وكل هذه الدماء، كي تقول لأوباما أنّها «تغار» من إيران وتريد أن تصبح دولة نووية؟ هل شهيتها المفرطة إلى النووي تحتاج كلّ هذه القباحة؟
مناسبة هذا الحديث، ما ورد أمس في تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، والذي أشارت فيه إلى أنّ المملكة العربية السعودية وغيرها من جيران إيران القلقين من الاتفاق النووي الذي تجريه واشنطن مع طهران، يخططون للحصول على طاقة وأسلحة نووية معادلة لتلك الإيرانية. ناقلةً عن أحد القادة العرب، المقرر أن يلتقي الرئيس أوباما، الاثنين المقبل، قوله: «لا يمكننا الجلوس في المقعد الخلفي بينما يسمح لإيران بالاحتفاظ بالكثير من قدرتها النووية وجمع أبحاثها».
وتشير الصحيفة إلى أن تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، يتجول في العالم بهذه الرسالة نفسها. وأنه قال خلال مؤتمر عقد مؤخراً في سيول ـ كوريا الجنوبية: «مهما امتلك الإيرانيون، سيكون لدينا مثلهم».
وفي سياق الحديث عن دعم الإرهاب، أشار الكاتب الأميركي ديفيد أغناتيوس، في مقال نشره في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إلى اتفاق جديد بين السعودية وقطر وتركيا، الداعمين الأساسيين لـ«المعارضة» في شمال سورية. مضيفاً أن الشراكة حول سورية قد توسّط فيها جزئياً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صاحب أقوى علاقة مع تركيا من بين دول الخليج.
من ناحيته، أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط إيران بسورية، مشدّداً على حرص طهران على استمرارية هذه العلاقة وعزمها على مواصلة تقديم الدعم لسورية ولبنان.
«نيويورك تايمز»: القادة العرب في «كامب ديفيد» يؤكّدون سعيهم إلى برنامج نووي
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الممملكة العربية السعودية وغيرها من جيران إيران القلقين من الاتفاق النووي الذي تجريه واشنطن مع طهران، يخططون للحصول على طاقة وأسلحة نووية معادلة لتلك الإيرانية. وأوضحت الصحيفة الأميركية، أمس الخميس، أن الرئيس باراك أوباما سعى أساساً إلى عقد اتفاق مع إيران لتقويض البرنامج النووي لديها، لتجنّب الانتشار النووي في العالم العربي، لكن عندما اجتمع القادة العرب خلال مأدبة عشاء، في البيت الأبيض، أول من أمس الأربعاء، استعداداً لقمة «كامب ديفيد»، فإنه واجه عواقب مضادة. وتوضح الصحيفة أن المملكة العربية السعودية ودولاً عربية أصغر، تسعى حالياً إلى الحصول على القدرات النووية نفسها المسموحة لإيران.
وبحسب الصحيفة، فإن أحد القادة العرب، المقرر أن يلتقي الرئيس أوباما، الاثنين المقبل، قال: «لا يمكننا الجلوس في المقعد الخلفي بينما يسمح لإيران بالاحتفاظ بالكثير من قدرتها والنووية وجمع أبحاثها».
وتشير الصحيفة إلى أن الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، يتجول في العالم بهذه الرسالة نفسها. وقال خلال مؤتمر عقد مؤخراً في سيول ـ كوريا الجنوبية: «مهما امتلك الإيرانيون، سيكون لدينا مثلهم».
وتقول «نيويورك تايمز» إنه من خلال السماح لإيران بالإبقاء على خمسة آلاف جهاز طرد مركزي وبرنامج الأبحاث والتنمية المتنامي، وهو الاتفاق الذي تعارضه بشدة «إسرائيل» والدول العربية، فإن أوباما يعترف أساساً بحق إيران في مواصلة تخصيب اليورانيوم، العملية التي تعدّ واحدة من مسارين للحصول على سلاح نوويّ. ويجادل قادة الدول السنّية في المنطقة أنه إذا أصبحت إيران على هذا الطريق، فإن واشنطن لن يمكنها النقاش بمصداقية حول إقناع الدول العربية بعدم اتباع النهج الإيراني حتى لو كانت قدراتهم التكنولوجية خلف طهران بسنوات.
وقال غاري سامور، كبير مستشاري أوباما النوويين، خلال الفترة الرئاسية الأولى، والذي يرأس حالياً مركز «بيلفر للعلوم والشؤون الدولية» لدى جامعة «هارفرد»: «مع اتفاق أو من دونه، سيكون هناك ضغط من أجل الانتشار النووي في الشرق الأوسط». والسؤال: كيف سيفعل السعوديون هذا من دون مساعدة من الخارج؟. ففي الواقع، إن الدول العربية ربما تجد أن الأمر ليس سهلاً مثلما يبدو ـ حسبما تقول الصحيفة. مضيفةً أن أعضاء مجموعة الموردين النووية، التي تتبع دول تعمل على توفير العناصر الحاسمة للطاقة النووية ومشاريع الأسلحة، لديها قائمة طويلة من المكوّنات التي تحظر إرسالها إلى الشرق الأوسط. وبالنسبة إلى السعودية وغيرها من الدول العربية، فإن هذا يتركها أمام خيار من اثنين: باكستان أو كوريا الشمالية، الدولتان اللتان تتقنان تخصيب اليورانيوم. لكن من المشكوك فيه أن يلجأ أي من حلفاء الولايات المتحدة، الذين يستضيفهم أوباما هذا الأسبوع، إلى كوريا الشمالية، على رغم أن هذا البلد الشيوعي زوّد سورية بمكوّنات المفاعل النووي، الذي دمّرته «إسرائيل» عام 2007.
أما عن باكستان، تقول الصحيفة، فإن السعودية موّلت الكثير من أبحاث عبد القدير خان، العالم النووي الباكستاني، الذي انتهى ببيع بضاعته النووية للخارج. ويفترض على نطاق واسع أن باكستان ستقدّم للرياض تكنولوجيا نووية إن لم يكن سلاحاً نووياً. وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن «الزعيم العربي»، الذي تحدثت معه الاثنين الماضي، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه حتى لقائه أوباما والحديث علانية، قال إن دول مجلس التعاون الخليجي، ناقشوا برنامجاً نووياً جماعياً كجهد سلميّ لتطوير الطاقة النووية. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد وقّعت بالفعل اتفاقاً مع الولايات المتحدة، قبل سنوات، لبناء محطات للطاقة النووية، ومع ذلك فإنها محظورة من تخصيب اليورانيوم بنفسها.
«فايننشال تايمز»: ولايتي يؤكد عمق العلاقة الاستراتيجية بين إيران وسورية واستمرارها
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط إيران بسورية، مشدّداً على حرص طهران على استمرارية هذه العلاقة وعزمها على مواصلة تقديم الدعم لسورية ولبنان.
وقال ولايتي في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية نشرت أمس: إن سورية وإيران ترتبطان بعلاقة استراتيجية قديمة ستتواصل دائماً، ونحن لن نتوقف عن دعمها. لافتا إلى وجود تعاون وتنسيق متينين في العمل بين سورية وإيران والعراق ولبنان.
وحذّر ولايتي من محاولة تكرار الحملة العسكرية السعودية على الأراضي اليمنية في سورية قائلاً: إن هذه الحملة شكّلت فشلاً وإخفاقاً ذريعين لا يجوز تكرارهما في سورية.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان قد أكد أن تقديم الدعم الكامل لسورية في تصدّيها للإرهاب من أجل تجاوز الأزمة المفروضة عليها، لهو قرار استراتيجي لإيران. لافتاً إلى أن مقاومة الشعب والجيش السوري وحكمة القيادة السورية، من العوامل الرئيسة لصمود سورية أمام الحجم الهائل من المؤامرات التي تحاك ضدّها.
ووصف ولايتي خلال مقابلته مع «فايننشال تايمز» الاجتماع الذي جمع الرئيس الاميركي باراك أوباما وعدداً من قادة دول الخليج ومسؤوليها في «كامب ديفيد» أمس، بأنه مظهر من مظاهر «الرهاب تجاه إيران»، والذي تشعر به هذه الدول. مؤكداً أن القمة لن يكون لها أي تأثير سواء على المفاوضات الدولية في شأن الملف النووي الإيراني أو على إمكانية تمكن دول الخليج من تقويض الجمهورية الإسلامية.
وأضاف أن الاجتماع يشكل استمرارية للتقليد الأميركي القديم بدعم السعودية وحلفائها الآخرين في دول الخليج، غير أن الرياض ترغب الآن بمزيد من الدعم ولا تعتقد طهران أن واشنطن ستتردد في تقديمه.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن من يحكم في السعودية حكومة قبلية غير ديمقراطية، تدعم المتطرفين في أرجاء الشرق الاوسط، لا سيما «داعش»، وفي الوقت نفسه تقصف المدنيين في اليمن.
وأضاف أن أي حوار بين إيران والسعودية يجب أن يكون مسبوقاً بتغيير في السياسة السعودية، «فهم الآن يحاولون ممارسة هيمنة مطلقة في المنطقة».
وتابع: «إن الرياض لا يمكنها اعتبار اليمن ساحتها الخلفية، فاليمن دولة مستقلة تملك حضارة عريقة أكثر قدماً من السعودية».
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قد أكد أنّ الحرب التي شنّتها السعودية ضدّ الشعب اليمني تتطابق مع معايير الجاهلية، إذ قُتل الآلاف من اليمنيين وهُجّروا بفعل القنابل وأسلحة الدمار الشامل التي أهدتها واشنطن للرياض.
وحول المفاوضات في شأن الملف النووي الإيراني قال ولايتي: نعتقد أن الاتفاق في هذا الشأن حساس ودقيق للغاية، وعلى الجانبين أن يكونا حذرين، وألّا يظنا أننا وصلنا إلى نهاية المفاوضات. فنحن ما زلنا في المنتصف ونتائج هذه المفاوضات تعتمد على السياسة الأميركية، فواشنطن في بعض الاحيان تعد بأمر، وفي اليوم التالي تقول أمراً آخر.
وتابع: حتى وإن تمّ التوقيع واستُكمِل الاتفاق النووي، فإن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ليس محتملاً، فواشنطن ستواصل سياساتها القديمة نفسها.
«واشنطن بوست»: تعاون سعوديّ ـ قطري ـ تركي لدعم «المعارضة» في سورية
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالاً للكاتب الأميركي ديفيد أغناتيوس، اعتبر فيه أن التطورات في سورية يمكن أن تعزز حملة «المعارضة» لإطاحة النظام السوري.
وأشار الكاتب إلى اتفاق جديد بين السعودية وقطر وتركيا، الداعمين الأساسيين لـ«المعارضة» في شمال سورية، وكانت تلك الدول على خلاف منذ بداية «الثورة السورية» عام 2011 وأدّت مشاجراتهم وحروب الوكالة التي خاضوها إلى إنهاك «المعارضة». وعلى العكس من ذلك، فإن التحالف الجديد أدّى إلى تعزيز فرص المعارضة، وأدّى إلى مكاسب كبيرة في ساحة المعركة.
وأشار أغناتيوس إلى أن الشراكة حول سورية قد توسّط فيها جزئياً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صاحب أقوى علاقة مع تركيا من بين دول الخليج. ويبدو أن إعادة التقارب تعكس ـ كما يقول أغناتيوس ـ تغيّراً في السياسة من قبل العاهل السعودي الملك سلمان، الذي أدّى إلى تعاون أقرب مع قطر وتركيا بعد سنوات من العداء خلال حكم سلفه الراحل الملك عبد الله.
وأوضح أغناتيوس أن الدول الثلاث من خلال تقديمها الدعم لـ«المعارضة السورية» عبر الحدود التركية، شكّلت ائتلافاً جديداً لـ«المعارضة» يُعرف بِاسم «جيش الفتح» الذي حقق مكاسب كبرى على مدار الشهرين الماضيين في إدلب ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد.
ويبدو أن جيش سورية الموالي للرئيس بشار الأسد قد استُنزِف بعد أربع سنوات من القتال. ويمضي الكاتب في القول إنّ مصاعب الأسد مرتبطة بالموقف في الشرق الأوسط بسبب أزمة اعتماده على إيران، ومع سعي الإدارة الأميركية إلى اتفاق نووي مع طهران، فإن حلفاءها في الحرب تحرّكوا لتحدي طهران ووكلائها بشكل أكثر صراحة، أولاً بالتدخل ضدّ الحوثيين في اليمن، والآن بسياسة أكثر جرأة في سورية.
وتواجه إيران ومعها حلفاؤها الشيعة ضغوطاً كبرى من السنّة، ربما للمرّة الأولى منذ عقود. لكن الكاتب يرى أن إحدى المشكلات الرئيسة أن المعارضة تحارب مع جماعة «جبهة النصرة» التابعة لـ«القاعدة»، وقالت مصادر الثلاثاء الماضي، إنه من المرجح أن تنقسم «جبهة النصرة» في الأيام المقبلة عن «القاعدة» وتنضمّ إلى «جيش الفتح»، وعند هذه المرحلة يمكننا أن نشهد نقطة تحول في الشمال مع وجود تحالف واسع ضدّ الأسد و«داعش».
وأجرت «إسرائيل» وأيضاً الأردن اتصالات سرّية مع أعضاء من «جبهة النصرة» على طول حدودهما. ومن العوامل التي يمكن أن تغير قواعد اللعبة أيضاً، كما يقول أغناتيوس، استعداد الولايات المتحدة لدعم إنشاء مناطق حظر جوّي على طول الحدود السورية ـ التركية. وقد يسمح هذا، بدعم القوة الجوية الأميركية، لبعض اللاجئين بالعودة إلى ديارهم مع توفير مناطق لشنّ هجوم متوقع من قبل «الجيش السوري الجديد» المدرّب أميركياً، الذي تشكّلت أولى وحداته ضدّ «داعش» في مدينة الرقة.
«زمان»: أردوغان يتآمر على تركيا من أجل التخلص من أحداث الفساد والرشوة
أكد دولت بهشلي، زعيم حزب «الحركة القومية» ـ ثاني أكبر أحزاب المعارضة في تركيا ـ أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان يتآمر على تركيا من أجل التخلص من أحداث الفساد والرشوة التي تكشفت وقائع تورطه فيها مع مسؤولين كبار مقربين منه في كانون الأول عام 2013.
ونقلت صحيفة «زمان» التركية عن بهشلي قوله خلال لقاء جماهيري في مدينة تشوروم شمال تركيا، في إطار حملة حزبه استعداداً للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع من حزيران المقبل، أن أردوغان يسعى إلى تطبيق النظام الرئاسي من أجل تأمين نفسه وأسرته على مدى حياته. مضيفاً أنّ القضاة والمدّعين العامين الذين اعتُقلوا بأوامر من أردوغان يُفصَلون من وظائفهم ويشرَّدون وعائلاتهم من قبل اللصوص في حكومة «حزب العدالة والتنمية» ورجال الأمن.
وكان أردوغان قد عمل خلال رئاسته الحكومة التركية لمدة 12 سنة على تكريس هيمنة «حزب العدالة والتنمية» الحاكم على مقاليد السلطة في البلاد، وقمع الحريات الشخصية والعامة وفرض سيطرة حكومته الشديدة على أجهزة القضاء والانترنت، كما عمل لدى تسلمه منصب الرئاسة في آب الماضي على فرض إجراءات جديدة للسيطرة على مقاليد الحكم. كما يقوم بمخالفة الدستور التركي في مواجهة احتمالات فشل حزبه في الانتخابات البرلمانية التركية المقبلة.
«إندبندنت»: ثلاث مراهقات بريطانيات يهربن من «داعش» وقد لا تسمح لهن بريطانيا بالعودة
كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن ثلاث مراهقات بريطانيات هربن من تنظيم «داعش الإرهابي» بعد أسابيع معدودة من انضمامهن إليه وزواجهن بإرهابيين تابعين له في مدينة الموصل في العراق.
وأشارت الصحيفة في تقرير أعدّته هيذر سول إلى أن «داعش» أطلق حملة واسعة النطاق للعثور على المراهقات البريطانيات الثلاث اللواتي هربن من أزواجهن الإرهابيين، في الوقت الذي رفضت فيه وزيرة الأمن الداخلي في بريطانيا تيريزا ماي الافصاح عمّا إذا كان سيُسمَح لهن بالعودة إلى بلدهن حتى لو تمكنّ من الهرب.
ونقلت الصحيفة عن ماي قولها إن الفتيات هربن إلى سورية ووجدن أن الحياة ليست كما تصوّرنها، مضيفة: «نحن ننظر إلى كل حالة على حدة، إذ إن الصغار الذين يذهبون إلى هناك يدركون فجأة الخطأ الذي ارتكبوه».
ولفتت الصحيفة إلى انه على رغم أن مصير الفتيات ما زال مجهولاً كما هوياتهن، إلا أن أعمارهن تتطابق مع أعمار الطالبات الثلاث شميمة وأميرة وخديجة في مدرسة «بيثنال غرين» شرق لندن، اللواتي هربن من البلاد للانضمام إلى «داعش» في شباط الماضي.
وبعدما دعمت بريطانيا الإرهابيين وشجعتهم على السفر إلى سورية تزايدت المخاوف من ارتفاع أعداد البريطانيين الذين يتوجهون إلى سورية من أجل الانضمام إلى «داعش» خوفاً من ارتكابهم عمليات لدى عودتهم إلى بلدهم الأمّ.
وكانت الشرطة البريطانية قد كشفت في شباط الماضي أن 60 فتاة وامرأة من بريطانيا هربن إلى سورية من اجل الانضمام إلى «داعش» وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة البريطانية في شأن الحملة الدعائية التي يتبعها التنظيم المذكور لتجنيد المراهقات الأجنبيات واستقطابهن.