التنسيق الأميركي ـ الإيراني في الشرق الأوسط يرعب «إسرائيل» والسعودية

قمة «كامب دايفيد» واجتماع سوتشي عناوين رئيسية احتلت شاشات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، إذ تناوب الخبراء والمحللون على قراءة نتائجها على الساحتين الدولية والإقليمية لا سيما على منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، رأى المحلل الاستراتيجي الأميركي آرون ديفيد ميلر أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على توفير ما يطمئن السعوديين القلقين حيال تطور النفوذ الإيراني بالمنطقة، بخاصة أنها تحاول عقد صفقة معها، مشيراً إلى أن قمة كامب ديفيد سيكون فيها الكثير من المجاملات والابتسامات، لكن المشكلة أن تصرفات الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط تركت انطباعاً قوياً بأن الاستقرار في اليمن وسورية والعراق لا يقوم على التعاون بين أميركا وروسيا، بل بين أميركا وإيران وهذا مخيف جداً لـ«الإسرائيليين» والسعوديين.

وأكد الباحث السعودي بالعلاقات الدولية محمد حسين آل عسكر أن غياب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن كامب ديفيد يعكس استياء وامتعاض بلدان الخليج العربية من سياسات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.

الملف النووي كان ملفاً رئيسياً على طاولة الحوارات، فأكد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي أنه وفقاً لبيان لوزان بين إيران ومجموعة 5+1، فإن الحظر سيرفع بالتزامن مع تنفيذ الاتفاق النووي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى