منوعات من العالم
تشارك فرق جامعة القديس يوسف لكرة اليد وكرة القدم والطاولة ـ رجال في النسخة الـ34 من بطولة بوغازيتشي الدوليّة الشهيرة في مدينة اسطنبول التركيّة بين 15 و19 أيّار. وكانت جامعة القديس يوسف قد شاركت للمرّة الأولى في التظاهرة العالميّة هذه منذ عام 2004 حتّى آخر زيارة عام 2011، محرزة العديد من النتائج المميّزة كان أبرزها الفوز بلقب كرة الطائرة للرجال عام 2009. وتعوّل إدارة جامعة القديس يوسف على فريقها بكرة اليد ـ رجال للصعود على منصات التتويج في البطولة، على رغم بعض الغيابات المهمّة في صفوف أبطال لبنان للجامعات 2013-2014. وفي كرة الطاولة سيكون الاعتماد على حبيب أنطون بطل لبنان للجامعات وصاحب المركز الثالث في بطولة مدريد الدوليّة هذا العام، فيما سيحاول زميله رالف عبيد المنافسة أيضاً على المراكز الثلاثة الأولى. وستكون مهمّة فريق كرة القدم صعبة بوجود فرق قويّة كالعادة من تركيا وبلغاريا وإسبانيا. ولكن تبدو معنويات الفريق الأزرق عالية بعد النتائج الممتازة التي حقّقها الفريق مع نهاية الدوري المحلي.
تقاسم الأساتذة الدوليون الكبار غراند ماسترز الأذربيجاني أزير ميرزوييف والبيلاروسي كيريل ستوباك والهولندي الروسي الأصل سيرغي تيفياكوف لقب بطولة بيروت الدولية المفتوحة السابعة في الشطرنج البالغة جوائزها 7 آلاف دولار، التي نظّمها نادي رابطة قدامى مدرسة نوتردام – فرير فرن الشباك في مقره قاعة النائب الشهيد أنطوان غانم ، برعاية الوزير السابق ميشال إده، وإشراف الاتحاد اللبناني للعبة، وشارك فيها 80 لاعبة ولاعباً من 13 بلداً. ومع انتهاء الجولة التاسعة الأخيرة من البطولة التي امتدت حتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، حصد كل من ميرزوييف تصنيفه الدولي 2553 ، وستوباك تصنيفه الدولي 2486 وتيفياكوف تصنيفه الدولي 2657 7 نقاط.
شكك الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني في أن فوز فريقه بالدوري سيحفظ ماء وجه اللاعبين والمدرب هذا الموسم، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أهمية الفوز به. ويتوج الفريق الكاتالوني بلقب الدوري للموسم الحالي إذا ما تمكن من التغلب على أتلتيكو مدريد يوم السبت المقبل. وقال ميسي: «كان موسماً عصيباً، تجاوزنا ظروفاً قاسية، أعتقد أن الفوز بالدوري في ختام الموسم سيكون مهماً جداً بالنسبة لنا، ولكن لا أعلم إذا كان ذلك كافياً لإنقاذ الموسم الحالي للفريق من الفشل». ووصف ميسي التطور الذي طرأ على مجريات حوادث البطولة بأنه «عجيب»، مشيراً إلى أن الفريق سيهدي لقب البطولة في حال الفوز بها إلى روح تيتو فيلانوفا، المدير الفني السابق لبرشلونة، الذي وافته المنية بعد صراع مرير مع مرض السرطان.
ودّع حارس المرمى فيكتور فالديز فريقه برشلونة بعد عام «مرير» في رسالة نشرها الأربعاء، وأشاد فيها بمدربيه السابقين بينهم الراحل تيتو فيلانوفا من دون الإشارة إلى خليفته الأرجنتيني خيراردو مارتينو. وحرص فالديز، الغائب منذ أشهر عدة عن الملاعب بسبب خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى في آذار الماضي، الذي أكد رحيله عن النادي الكاتالوني، على توجيه الشكر وإبراز حنينه إلى «أساتذة الرياضة» الذين ساعدوه. وقال فالديز 32 سنة في رسالته التي نشرت على الموقع الرسمي للنادي الكاتالوني على شبكة الإنترنت: «للأسف لم أتمكن من توديعكم وأنا ألعب كرة القدم مثلما رغبت»، مضيفاً: «ولكنها هكذا الحياة أحياناً وهذه السنة كانت مريرة معي بهذا المعنى». وتابع: «لا أشعر سوى بالحنين عندما أتذكر الأشخاص الذين ساعدوني على الوصول إلى هنا. أهدي إليهم هذه الرسالة».
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء أنّ 6 في المئة فقط من الألمان يثقون في قدرة منتخب بلادهم على الفوز بالمونديال البرازيلي. وأكّد هذا الاستطلاع، الذي قام به معهد فورسا ونشرت نتائجه مجلة شتيرن، أنّ 11 في المئة فقط من الأشخاص الذين استجوبهم المعهد يعتقدون أنّ منتخب بلادهم سيبلغ المباراة النهائية، في الوقت الذي تعتبر فيه ألمانيا من بين المرشّحين لإحراز اللقب. واعتقدت نسبة 41 في المئة من الألمان أنّ «ناسيونال مانشافت» الذي يشرف عليه المدرب يواكيم لوف ستتوقّف مسيرته في النهائيات عند الدور نصف النهائي، في حين رأت 28 في المئة أنّه قد يخرج من الدور ربع النهائي. في المقابل، اعتقدت نسبة 2 في المئة أنّ ألمانيا ستغادر نهائيات المونديال منذ دوره الأول.
أعلن الكوري الجنوبي بارك جي سونغ اعتزاله كرة القدم أمس الأربعاء، ليضع حداً لمسيرة قادته إلى قبل نهائي كأس العالم 2002، وأصبح أول آسيوي يلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا. بفضل نشاطه وعمله الدؤوب أصبح بارك مفضلاً عند المدرب أليكس فيرغسون خلال وجوده في مانشستر يونايتد، وساعد مستواه في إنكلترا وفي هولندا مع ايندهوفن في الارتقاء بصورة كرة القدم الكورية حول العالم. قال بارك 33 سنة ، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد كأس آسيا 2011، إنه لن يستطيع اللعب في أعلى مستوى بسبب مشاكل في الركبة لكنه أضاف أنه سيترك كرة القدم من دون أي ندم. وعقد بارك مؤتمراً صحافياً في مركز بارك جي سونغ لكرة القدم في سوون، إذ يوجد شارع باسمه: «لم أبكِ أمس ولن أبكي اليوم وهذا يعني أنني سأترك كرة القدم من دون أي شعور بالندم». وأضاف: «استمتعت بلعب كرة القدم، حققت أكثر مما كنت أتوقعه، أدين بالفضل لكل المساندة التي تلقيتها وسأعيش بقية حياتي وأنا أفكر في كيفية ردّ ذلك».