يزبك: نطالب بصوت عال بانتخاب رئيس للجمهورية

اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك «أنّ مسؤولية اللبنانيين تطهير ما تبقى من جرود عرسال، حتى يتم تأمين عرسال والمحيط من الشر المستطير، وعدم الالتفات إلى الأصوات التي اعتدنا عليها مع كلّ انتصار للوطن في مواجهة العدو الإسرائيلي والعدو الإرهابي التكفيري».

وخلال كلمة ألقاها في بعلبك، في حضور النائب علي المقداد ورئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، قال يزبك: «يجب أن تدعم المؤسسات ويصار إلى جلسة تشريعية لإقرار مشاريع هي حق للمواطن، ولا يجوز التفريط بها، وما يسمع بإلقاء اللائمة على حزب الله في عدم انتخاب رئيس للجمهورية، تنفيذاً لأجندة إقليمية، وأنه لو اتفق المسيحيون على رئيس وكان سمير جعجع، فسوف يقاتل حزب الله، فضلاً عن عدم حضوره الجلسة. إنها إرهاصات وتخيلات واتهامات فالمشكلة مشكلتهم. ونحن نطالب بصوت عال يجب بأن يصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية وهو من الضروريات. ولم يعد خافياً على أحد الدولة الإقليمية التي رفضت انتخاب وإيصال الرئيس القوي إلى القصر، لأنه لم يكن أداة طيعة لمشروعها».

وأكد وجوب»دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز دور الجيش اللبناني لتتكامل بذلك عناصر قوة لبنان وحماية حدوده واستقلاله».

وأضاف:»اليوم، ذكرى النكبة المشؤومة عام 1948. لقد مضى عليها67 سنة، وما أعقبها من تداعيات ومجازر وتهجير وحروب ودمار وخراب وأسر. ومع كل ذلك، لن نفقد الأمل بالتحرير وعودة فلسطين كاملة إلى قلب الأمة العربية والإسلامية».

وسأل: «ما يخطط له في كامب ديفيد في لقاء مع زعماء الخليج، هل يختلف في معطياته عن لقاء شرم الشيخ في مصر، الذي تمخض عنه تحالف عربي ولد عاصفة الحزم واعتداء وجريمة بقيادة أميركية ـ سعودية على بلد عربي إسلامي لمدة سبعة أسابيع، وإعلان وقف نار هشّ في اليمن؟»

وشدّد على وجوب»أن يعود الجميع إلى صوابهم والتمسك بالحق والاعتماد على الله، ووحدة الكلمة ورفع أيدي المستكبرين والمستغلين والطواغيت، وبهذا يكون الحل، وتنتصر شعوبنا وأمتنا على آلة الحرب والدمار والخراب ومن دونها إلى مزيد من التشتت والقتل والدمار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى