أوباما يسعى الى طمأنة الخليجيين لكنه لن يتراجع عن التطبيع مع إيران
التطورات العسكرية والسياسية للحرب السعودية على اليمن وقمة كامب ديفيد والملف النووي الإيراني، عناوين لا تزال تشكل محور اهتمام الإعلام العالمي.
على صعيد قمة كامب ديفيد ونتائجها المتوقعة، رأى الناشط في الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي العفيفي أن غياب الملك سلمان عن اجتماع كامب ديفيد إشارة استياء من سياسة الإدارة الأميركية ولكنه في الوقت نفسه محاولة لإبراز الصف الثاني من قيادات المملكة العربية السعودية التي تعلمت في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن واشنطن تخطت النفط العربي حيث حققت نوعاً من الاكتفاء الذاتي من الطاقة وترى اليوم إيران حليفاً مريحاً.
نتائج قمة كامب دايفيد بدأت تنعكس على الأزمة اليمنية، فلمّح رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض، عبدالعزيز جباري إلى إمكان تمديد الهدنة الإنسانية السارية في اليمن حالياً، خلال فترة انعقاد مؤتمر الرياض الذي سيعقد الأحد المقبل.
الإتفاق النووي لا يزال الهاجس الأكبر لدول الخليج والكيان الصهيوني ومحور الحركة الاميركية في الخليج والمنطقة نظراً الى مكانة ايران الإقليمية والدولية حالياً والمرشحة للتصاعد بعد التوقيع النهائي للاتفاق الذي ينتظر الموقف النهائي للكونغرس الاميركي.
وفي هذا السياق اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي، إقرار الكونغرس الاميركي منح اعضائه حق النظر في الاتفاق النووي النهائي، بأنه معركة مفتوحة بين الكونغرس والرئاسة ومسرحية سياسية او تنافس انتخابي بخاصة أن اميركا على موعد مع الانتخابات الرئاسية نهاية العام المقبل.