العفيفي لـ«روسيا اليوم»: واشنطن تخطت النفط العربي وإيران حليف مريح
رأى الناشط في الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي العفيفي أن «اجتماع كامب ديفيد بين الرئيس باراك أوباما وقادة خليجيين غاب عنه العاهل السعودي الملك سلمان كإشارة استياء من سياسة الإدارة الأميركية ولكنه في الوقت نفسه محاولة لإبراز الصف الثاني من قيادات المملكة العربية السعودية التي تعلمت في الولايات المتحدة».
وقال العفيفي: «إن غياب ملك البحرين جاء بطلبٍ أميركي بسبب ملاحظات واشنطن على سياسته الداخلية». وحسب العفيفي، فإن «أوباما سيسعى إلى تبديد مخاوف بلدان الخليج العربية من إيران لكنه لن يتراجع عن خطط التطبيع مع طهران».
وأوضح الناشط الأميركي كيف قامت إيران بتشكيل لوبي في الولايات المتحدة ساعد في التأثير على سياسات البيت الأبيض. وأشار إلى التباين بين الأداء الدبلوماسي والسياسي لإيران وللدول العربية.
ولفت العفيفي إلى أن «واشنطن تخطت النفط العربي حيث حققت نوعاً من الاكتفاء الذاتي من الطاقة وترى اليوم إيران حليفاً مريحاً».