«لما يطل»
انتظر الجميع مساء السبت طلّة السيّد حسن نصر الله لأسباب عدّة. أوّلها تكذيب الإشاعات التي تحدثت عن صحّة السيّد أخيراً، والتي أدّت ببعض المواقع إلى إعلان وفاته عن طريق هاشتاغ انتشر على «تويتر» عنوانه «وفاة السيدّ حسن نصر الله». إطلالة السيّد لم تقتصر على تكذيب الإشاعات بل كانت لإحياء ذكرى النكبة والتحدّث عن آخر التطوّرات الراهنة في القلمون، فضلاً عن الوضع العربي الراهن. ولأنّ لأحاديث السيّد وقعها وأهميّتها خصوصاً في ظلّ التطوّرات الراهنة، أطلقت الجبهة المجازية عبر «تويتر» هاشتاغ «لما يطلّ»، في تحدٍّ من الناشطين لكلّ من يمتعض من كلام السيّد وينزعج منه. وهنا بضع تغريدات.
«سنرجع يوماً»
لا تزال ذكرى النكبة تسيطر على تغريدات الناشطين على «تويتر»، وقد أطلق الناشطون لهذه المناسبة هاشتاغات عدة ذكرنا عدداً منها، ولأن ذكرى النكبة الفلسطينية تستحقّ منا إحياءها في كلّ يوم ولأنّ القضية الفلسطينية هي القضية الحقّ ويجب أن تكون كلّ قضايانا، اغتنم الناشطون الفرصة لإطلاق هاشتاغ آخر عنوانه «سنرجع يوماً»، الهاشتاغ حقق نسبة تداول كبيرة وصلت حدّ الـ10 ملايين تغريدة وعلى رغم التغريدات الوطنية التي أكّدت حق العودة إلى فلسطين ووجوبه طالما أنّ هناك رجالاً يدافعون عن الأرض بدمائهم، إلّا أن صور مفاتيح البيوت في الضفّة كانت تسيطر على معظم التغريدات كرمز إلى حق أصحاب الأرض بالعودة إليها.