العشري لـ«سانا»: الفكر القومي هو القادر على مواجهة الفكر التكفيري
دان المفكر القومي المصري فاروق العشري الحرب الكونية التي تشنها دول استعمارية وعصابات مرتزقة على سورية منذ ما يزيد على أربع سنوات، واصفاً صمود سورية «بصمود الرجال» نيابة عن الأمة العربية بأكملها.
وقال العشري: «إن أعداء الأمة العربية تكالبوا على سورية رمز المقاومة تحت مزاعم واهية تتحدث عن ديمقراطية مفروضة غربياً»، موضحاً «أن حقيقة الأمر هي رغبة الغرب الاستعماري في تدمير مؤسسات الدولة السورية وتقسيم سورية خدمة للمشروع الصهيوأميركي».
وأشار العشري إلى أن «الواقع الفعلي يكشف أكاذيب الغرب وعملائهم من المرتزقة الذين ينفذون مخططات الغرب الاستعماري من قتل وسفك للدماء وارتكاب مجازر مستخدمين أدوات حرب عسكرية تمدها بهم دول المؤامرة مثل تركيا وقطر كما تعمل تلك الدول المتآمرة على تدريب عصابات الإرهاب بداخل أراضيها وتمدهم بالدعم اللازم».
وأضاف: «ان ما يحاك ضد سورية لا يستهدفها وحدها بل هو مخطط تعاني منه المنطقة العربية بأكملها ويستهدفها دولة دولة فالصهاينة يرغبون ومعهم الأميركيون في إعادة تقسيم الأمة العربية وإنهاك جيوشها في حرب عصابات حتى تكون الغلبة في النهاية للكيان الصهيوني».
وأشار إلى أن «الرئيس بشار الأسد نجح في الصمود بسورية طيلة السنوات الماضية فكان صموده وسام شرف لكل عربي يعتز بوطنه»، مؤكداً «أن التضحيات التي يقوم بها الجيش العربي السوري هي للدفاع عن الأرض العربية بأكملها وليس عن سورية وحدها وأن الشعب العربي السوري يقف موقفاً مشرفاً للدفاع عن الوطن والعرض والشرف».
وطالب العشري بوحدة الصف العروبي خلف سورية، قيادة وشعباً وجيشاً، للحفاظ على كرامة الأمة وعزتها ولدحر المؤامرة والقضاء على عصابات الإرهاب»، مشيراً إلى أن «الفكر القومي هو القادر على مواجهة وهزيمة الفكر التكفيري الرجعي الظلامي الذي تتبناه العصابات الإرهابية ويرعاه الغرب التآمري».