لقب سادس للنجمة أم أول لطرابلس في كأس لبنان؟

تقام بعد ظهر اليوم المباراة النهائية لكأس لبنان الـ43 لكرة القدم، فيلتقي النجمة وطرابلس على ملعب صيدا البلدي.

ويطمح النجمة إلى إحراز اللقب السادس في تاريخه بعد 1971 و1987 و1989 و1997 و1998، ونسيان فقدانه لقب بطل الدوري لمصلحة العهد، فيما سيحاول طرابس تتويج أفضل مواسمه منذ صعوده إلى الدرجة الأولى بلقب يستحقه.

وحظوظ الفريقين متقاربة، علماً أن النجمة حل ثالثاً في الدوري وتلاه طرابلس في المركز الرابع، والطرفان يملكان السلاح الفاعل والقوي لحسم النتيجة، ولا سيما أن النجمة سيحاول جهده عدم إضاعة فرصة التعويض عن فقدان لقب الدوري لمصلحة العهد، أما طرابلس الذي لم يُوفّق الموسم الماضي في خطف الكأس من السلام في المباراة النهائية بخسارته بهدفٍ نظيف، فلن يتهاون هذه المرة ليحمل الكأس ويزين مدينته بها للمرة الأولى في تاريخه.

وسيعتمد الثعلب الألماني تيو بوكير على هجومه المؤلف من خالد تكه جي وسي الشيخ وكلاوديو معلوف أو جوزف لحود، وسيغيب النيجيري ندبويسي غودوين إيزي لانضامه إلى النجمة ما بين الذهاب والإياب، علماً أنه غادر إلى بلده بعد انتهاء الدوري. وسيغيب لاعب الوسط حسن العنان بداعي الإصابة.

أما تشكيلة طرابلس فتبدو متكاملة ومنسجمة وسيعتمد المدرب اسماعيل قرطام على مهاجمه الغاني الهداف مايكل هيليغبي صاحب الـ16 إصابة في الدوري، وعلى عناصر مؤثرة كعبدالله طالب وأحمد مغربي.

وتميل الكفة للنجمة الذي سيسعى لمصالحة جمهوره بعد عروض متواضعة في الدوري، ويعتبر لقب كأس أصعب لأ بالنسبة للنجمة بعدما غاب 17 سنة كان آخرها عام 1998.

و بلقب كأس 5 ، سنوات 1971 3 – 1 على ا و1987 2 0 على التضامن بيروت و1989 4 – 0 على ، و1997 2 0 على الأنصار 1998 2-1 على الهومنمن .

كما خسر نهائي 6 مرات، عام 1950 وكان النجمة من فرق الدرجة الثانية وخسر أمام الشبيبة المزرعة 2 – 4، وعام 1964 0 1 أمام الصفاء ، وعام 1996 2 4 أمام الأنصار ، وعام 2003 2 3 أمام الأولمبيك بيروت ، وعام 2004 1 2 أمام العهد وعام 2012 1 2 أمام الأنصار .

ووصل النجمة إلى النهائي بفوزه على الاجتماعي طرابلس 3 صفر في دور الـ16، وعلى الأهلي صيدا 1 صفر في دور ربع النهائي، وعلى شباب الساحل 3 1 في دور نصف النهائي.

ووصل طرابلس بفوزه في دور الـ16 على التضامن صور 1 صفر، ثم على الشباب الغازية في الدور ربع النهائي بنتيجة 1 صفر أيضاً، وعلى الأنصار 3 1 في الدور نصف النهائي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى