حزب الله: «الإسرائيلي» سوف يفكر كثيراً في معركة القلمون لإمكان استنساخها في الجليل

رأى حزب الله أنّ «الإسرائيلي» سوف يفكر كثيراً في التجربة الجديدة التي خاضتها المقاومة في جبال القلمون، لافتاً إلى أنّ العدو، ومنذ بدايات المعارك، يتحدث عن أنّ هذه التجربة يمكن أن تستنسخ في الجليل، ووصف «جبهة النصرة» بأنها «جيش لحدي سوري»، لأنّ انتشارها في الشريط الحدودي الشمالي الشرقي للبنان كان أسوء من الشريط الحدودي الجنوبي له، حيث كانت تسيطر عليه «إسرائيل» بقوات العميل أنطوان لحد». واعتبر أنّ الإرهابيين هم الجيش الذي يعتمد عليه «المعتدلون» السياسيون في لبنان من أجل أن يعززوا مواقعهم في السلطة.

صفي الدين

وتحدث رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب في حسينية بلدة الشهابية في ذكرى مرور أسبوع علي محمد حمادي، عن معركة القلمون، لافتاً إلى أنّ «الإسرائيلي سوف يفكر كثيراً في هذه التجربة الجديدة التي خاضتها المقاومة الإسلامية في جبال القلمون، وهو منذ بدايات المعارك التي تخوضها المقاومة في سورية كان يتحدث عن أنّ هذه التجربة الجديدة للمقاومة يمكنها أن تستنسخ في الجليل، أما معركة القلمون فهو يعرف أنها شيء آخر، فكلّ من يعرف بالتكتيكات العسكرية وطبيعة المعركة يدرك أنّ شباب المقاومة ومجاهديها يمتلكون خبرات عالية جداً لا يمكن للكثير من الدول أن تحصل عليها».

وأضاف: «إننا موجودون في الميدان، وفي أي ساحة يطلب منا أن نكون فيها، ولا يتخيلنّ أحد أن نتراجع عن موقفنا أمام أي تهديد أو تهويل أو وعيد.

ورأى «أنّ التركي والسعودي والقطري والغربي، يريدون من اللبنانيين أن يقتلوا وتتناثر لحومهم على الجدران وتسفك دماؤهم في الشوارع والطرق، فيما نقف نحن لنتفرج عليهم، وهو أمر مستحيل أن نقبل به».

وفي الشأن اليمني، قال صفي الدين: «إنّ السعودية التي تملك طائرات وأسلحة أميركية متطورة وتشنّ الغارات وتقصف وتدمر البنى التحتية والبيوت، قد قتلت حتى الآن ما يزيد على 4000 آلاف شهيد بينهم 1000 طفل يمني، فهؤلاء لم تقتلهم إسرائيل، بل السلاح السعودي المعتدي المتغطرس الذي لا يعرف حرمة لبيت ولا لطفل ولا لامرأة ولا لشيخ ولا لأي إنسان، ورغم ذلك فهم لا يطلبون من كلّ العالم أن يسكت فحسب، بل يريدون منه أن يمدحهم ويصفق لهم، وهذه قمة الوقاحة.

قاووق

و رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، خلال مشاركته في احتفال تأبيني للشهيد هشام محمد كركي في حسينية بلدة القنطرة قضاء مرجعيون، أنّ «من نتائج انتصارات وإنجازات المقاومة والجيش العربي السوري في القلمون أنّ المعادلة قد تغيّرت، وأنّ الرهانات قد سقطت، فمعادلة مواجهة الإرهاب التكفيري قبل القلمون هي غيرها بعد القلمون.

رعد

ورأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال احتفال تأبيني في بلدة أرنون: «أنّ الإرهابيين الذين نقاتلهم في القلمون هم الجيش الذي يعتمد عليه المعتدلون السياسيون في لبنان».

وإذ سأل عن «أسباب كلّ هذا الضجيج الذي انطلق من قبل بعض القوى السياسية في لبنان قبل معركة القلمون»، قال: «هذا لأنهم لا يريدون أن يهزم هؤلاء الإرهابيون»، مشيراً إلى أنّ «الكثيرين ممن لا يريدون المواجهة مع هؤلاء يخشون على أوضاعهم، ويحرصون عليهم من أجل أن يعزّزوا مواقعهم في سلطتنا».

الموسوي

وفي السياق، أكد عضو الكتلة النائب نواف الموسوي خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله، لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد علي حسن حمدان في حسينية بلدة كفرا، أنّ «المجاهدين والشهداء تمكنوا من تحرير أجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية التي كانت تحتلها جبهة النصرة، وحين نقول جبهة النصرة فإننا لا نتحدث عن مجموعة إرهابية تكفيرية فحسب، وإنما عن جيش لحدي سوري، لأنّ انتشارها في الشريط الحدودي الشمالي الشرقي للبنان كان أسوأ من الشريط الحدودي الجنوبي له، حيث كانت تسيطر عليه إسرائيل بقوات العميل أنطوان لحد».

وإذ سأل عمّا ستفعله «الدولة اللبنانية والقوى السياسية اللبنانية من أجل تحرير عرسال وجرودها المحتلة من المجموعات الإرهابية التكفيرية»، أكد «أنّ الذين لم يقبلوا أن يكون جنوب لبنان وشماله الشرقي محتلاً، لن يقبلوا أن تبقى تلك المناطق تحت الاحتلال التكفيري الإسرائيلي»، مشدّداً على أنّ «هذا البلد لن يكون إمارة سعودية ولن يكون حديقة خلفية للكيان الصهيوني، فلبنان هو لبنان المقاومة والحرية والعزة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى