«اللقاء الوطني»: لتكليف الجيش بتحرير جرود عرسال من الإرهابيين

توقفت أمانة السر اللقاء الوطني، في بيان بعد اجتماعها برئاسة أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب، «عند الذكرى المشؤومة لتوقيع اتفاق 17 أيار مع العدو الصهيوني، والذي أسقطه شعبنا اللبناني والمقاومين البواسل، ما منع تحوّل لبنان إلى محميّة صهيونيّة». كما توقفت «باهتمام أمام المبادرة التي تقدم بها رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، للخروج من الأزمة القاتلة التي ترزح تحت وطأتها البلاد، وتلحق الضرر الفادح بمصالح جميع اللبنانيين».

ورأت ضرورة «التعامل بجدية مع هذه المبادرة للتوصل إلى حلول فعلية تخرج لبنان من الحلقة المفرغة وتمنع انزلاق الوضع إلى الفراغ والمزيد من الشلل في مؤسسات الدولة».

ودانت الأمانة «الحملة التحريضية المشبوهة على المحكمة العسكرية»، داعية «الحكومة إلى اتخاذ قرار سياسي بتكليف الجيش اللبناني بتحرير جرود عرسال والأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الإرهابيين التكفيريين»، منوهةً «بالإنجازات الهامة التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومين الأبطال في جرود القلمون اللبنانية والسورية، والتي أدت إلى تحرير مساحات شاسعة من هذه الجرود الإستراتيجية».

ولفتت إلى أنّ «هذه المعركة كشفت عن حجم الأراضي اللبنانية التي كان يحتلها الإرهابيون التكفيريون، والتي تستوجب من جميع اللبنانيين الوقوف خلف الجيش اللبناني والمقاومة، لاستكمال تحرير ما تبقى من جرود عرسال وبلدتها، وبالتالي وضع حدّ نهائي لهذا الخطر الإرهابي الذي يهدّد استمراره أمن لبنان واللبنانيين ويصبّ في خدمة العدو الصهيوني الذي عبر عن قلقه من انتصارات المقاومة والجيش العربي السوري في جبال القلمون والانهيار السريع لمواقع المسلحين في هذه الجبال».

وثمّنت «الصمود الكبير الذي يبديه الجيش العربي السوري في التصدي لهجمات الإرهابيين التكفيريين»، منوهة «بالإنجازات الميدانية التي يحققها في مواجهتهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى