افرام الثاني: ما يجري للمسيحيين انتهاك لحقوق الإنسان
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع مار اغناطيوس افرام الثاني، في إطار زيارته الرسولية إلى المانيا، القداس الإلهي في دير مار يعقوب السروجي، عاونه فيه لفيف من المطارنة والآباء الكهنة، في حضور حشد غفير من المؤمنين توافدوا من أبرشيات ألمانيا كافة.
ونقل افرام في عظته «معاناة أبناء الكنيسة في سورية والصعوبات التي تعترضهم في هذه الظروف القاسية»، مستعرضاً « الزيارات الرعوية التي قام بها إلى العراق، وواقع أبناء الكنيسة هناك، وخصوصاً المهجرين، بسبب التهجير القسري الذي ألحق بهم مع ما رافق ذلك من أعمال ترهيبية»، واصفاً «ما جرى وما يجري اليوم بالانتهاك لحقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع وصمت المجتمع الدولي».
واستذكر افرام «مطراني حلب بولس ويوحنا حيث يشكل غيابهما وقضية اختطافهما وصمة عار في تاريخ الإنسانية».
كما أثنى «على الدور الذي يؤديه أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ألمانيا، والمراكز المرموقة التي تولوها، إضافة إلى تمسكهم بتاريخ الآباء والأجداد»، متمنياً عليهم «أن يثبتوا على إيمانهم ورجائهم وأن يولوا الشبيبة خير اهتمام»، سائلاً الله «أن يمنّ على الشرق والمنطقة الأمن والأمان».