لم تستطع سارة الهرب من قدرها المحتوم… فقتلت!

ليست الجريمة الزوجية الأولى التي نسمع بها عبر وسائل الإعلام، إذ أخيراً بات من المعتاد سماع قصص قتل الزوجة وربّما الأولاد في بعض الأحيان. وها هي سارة تغدو ضحية جديدة، هي التي قتلها زوجها أمام أولادها الستّة، فأشعلت من جديد وسائل التواصل الاجتماعي. ومن أبرز ما كتب عن هذه الجريمة كان بقلم الإعلامية ريما نجيم على صفحتها الخاصة والتي قالت فيها: «علي الزّين ليس مريضاً نفسياً، علي الزّين وبكامل قدراته العقلية والوحشية، أقدم على مدى عشرين عاماً على تعنيف زوجته سارة الأمين وتهديدها بالقتل، وما إن قرّرت سارة أن تقول لمرّة واحدة « لا»! أفرغ طلقاتِه الثلاثين بوجهها وجسدها وقلبِها الذي طالما سامَحه وصدّق «حبّه الشيطاني» وعلى مرأى من أولاده الستة قام فجراً لا ليصلّي صلاة الفجر كي يسامحه الله كما سامحته سارة وعادت الى بيت الزوجية «الفارغ إِلَّا من جنون حيوان بشري هارِبٍ من غابة الوحوش» ليمثل دور إنسان «ورجل وأب وزوج بل لينفّذ مخطّطه الجهنّمي بحقّ من سلّمته الروح والجسد والعمر! في بلادنا يقولون: «زوجا وحرّ فيها استناداً الى قوانين الغابة ». «أو لما تتزوّج البنت ممنوع ترجع ع بيت أهلها استناداً إلى قانون العيب والخوف والجبن »، أو أو أو! قُتِلت سارة باسم الزواج الأبدي السرمدي، باسم الخوف من «حكي الناس» والعَيب وأنجبت ستة أولاد من جينات

ما أطيب قلبك يا سارة عُدتي الى حفلة جلّادِك وقاتِلك بروح المحبة والتسامح استقبلك بالورود الحمراء وودّعك بدماءٍ تناثَرت في كل ارجاء «البيت الشاهد على كل دموعِك ومعاناتِك والعشرين عاماً ليلةً بعد ليلة من ليالي الاجرام اليومية! ليتَك لم تعودي! ليتَكِ قلتي لا وأنقذت حياتك وأولادك، ليتك صرختي ليتَك! قتلته دفاعاً عن النفس قبل ان يرتكِب فيك كل عُقَده ووحشيته وبشاعته! كم من سارة يجب ان تُقتَل بعد! قبل أن يشرّع هذا «المجلس النيابي العجوز المهترئ والجاهل» قانوناً يحمي المرأة حقاً ولا يهرب من عيون المظلومين الى قانونٍ ركيكٍ جبان» لا تكوني «سارة»

بقانون بلا قانون لا تأبهي

«مؤامرة صحراوية على لبنان»!

«نندد ونستنكر موجة الحرّ التي تضرب لبنان ونعتبرها تدخلاً صحراوياً سعودياً في الشؤون اللبنانية»، «من فضلكن يللي عندوا دواء خافض للحرارة يعطي للطقس قبل ما نموت»، «نار وحريق» «لهيب أيار»، عبارات مختلفة غصّت بها صفحات الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى عادتهم يقوم اللبنانيون بإطلاق النكات والضحكات في ما يخصّ الطقس، حتى أنّ بعضهم اعتبر أن هناك مؤامرة شنيعة تحاك على لبنان من خلال موجة الطقس هذه، في حين فرح البعض بتقدّم لبنان على دبي بالحرارة. وبما أن الموضوع الأبرز في هذين اليومين هو عن الطقس، فمن الطبيعي أن تكثر صور اللهيب والحريق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى