دخول «داعش» إلى الرمادي كشف تقاعس التحالف الدولي بمواجهة الإرهاب
تصدر الوضع الأمني في العراق واجهة المشهد الإقليمي مع سيطرة تنظيم «داعش» على منطقة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ما يفضح عجز وتقاعس التحالف الدولي لمواجهة هذا التنظيم في حين تضغط الولايات المتحدة الأميركية على زعماء عشائر الأنبار لرفض دخول الحشد الشعبي لتحرير هذه المنطقة.
الإعلام العالمي تناول هذه التطورات وأبعادها على الساحة العراقية وعلى المنطقة، فرأى الجنرال الاميركي المتقاعد جايمس «سبايدر» ماركس، أن أهمية سيطرة «داعش» على الرمادي هو أنه يتيح للتنظيم التحرك بحرية في المحافظة في شكلٍ عام، داعياً التحالف الدولي للاعتراف بأنهم ليسوا بالوضع المناسب في مواجهة «داعش» في الرمادي.
الدور التركي المستمر بدعم الإرهاب في كل من العراق وسورية لا يختلف عن الدور المشبوه والمزدوج الذي تلعبه أميركا تجاه ملف الإرهاب، وفي هذا السياق أشارت أستاذة الإعلام في جامعة دمشق الدكتورة نهلة عيسى إلى أن تركيا فتحت الحدود على مصراعيها مع سورية، مشيرة إلى أن شهادات الناجين كشفت عن وجود وحدات عسكرية تركية تشارك في القتال الى جانب الإرهابيين.
محاولات السعودية تحقيق إنجازٍ سياسي يعوض عن هزيمتها العسكرية في اليمن كان محل بحث ونقاش على طاولات الحوارات، فقد اعتبر عضو المكتب الاعلامي لحركة انصار الله في اليمن نصر الدين عامر أن البيان الختامي الصادر عن مؤتمر الرياض لا يمثل اليمنيين ولا يعنيهم، مشيراً إلى ان المجتمعين في الرياض ليس لهم أي شرعية وهم عبارة عن عملاء كانوا يحكمون في اليمن ويمثلون المشروع السعودي.