النكبة 66

66 سنة على النكبة الفلسطينية. 66 سنة على تهجير الفلسطينيين واغتصاب حقوقهم من قبل المعتدي الصهيوني. 66 سنة ونحن نسمع بحقّ العودة، لكن أيّ عودة هي؟ لا يزال الفلسطينيون اللاجئون ينادون بحقّهم في العودة إلى وطنهم، ولا يزال البعض حتى اليوم يحتفظون بمفاتيح بيته القديم الذي شرّدته منه عصابات الصهاينة بعد قرار بناء دولة في فلسطين، وتشريد العوائل الفلسطينية، وبعد المجازر والقتل. لا يزال حتى اليوم البعض أيضاً يحتفظون بصقوك الأراضي لإثبات حقّهم في أراضيهم عند العودة. وعلى رغم كل هذا التشريد، لا يزال الفلسطيني متمسّكاً بحقّه، ويحارب لأجل قضيّة ستنتصر في يوم من الأيام لأنها قضيّة محقّة.

في ذكرى النكبة، أقام ناشطون فلسطينيون «هاشتاغ» « النكبة 66» لإحياء الذكرى، وتجاوب الآلاف مع هذه الحملة مؤكّدين الحقّ بالعودة، ومؤكّدين أن كتاباتهم وتغريداتهم، وإن كانت لن تحلّ الأزمة، ستوصل صوتهم وتُسمع صرختهم.

سامي والناشطون

لتصريحات سامي الجميّل نكهة خاصة، فلا يلبث أن يطلق أفكاره المميّزة حتى تعجّ وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات وتعليقات تفوق الحدّ الطبيعيّ. سامي الجميل أعلن غضبه ممّا يحصل في الجلسات الانتخابية، واكتشف أنّه يريد جلسة يومية لانتخاب رئيس لأنّ الوضع لا يُسكت عليه أبداً. وها هو اليوم يطلق خطّته الجديدة، ألا وهي تعديل الدستور والجلسات اليوميّة، وبذلك يكون قد طبّق المثل اللبناني «شال الزير من البير». فكيف كانت تغريدات الناشطين على «تويتر»؟

تغريدة

يبدو أنّ سامي الجميّل حتى الآن لم يدرك السبب الرئيس لعدم اكتمال النصاب أو حتى لانتخاب رئيس.

ريفي يستنكر

بعدما أعلن وزير العدل أشرف ريفي أنّه على أتمّ الاستعداد لتوقيف الزميلين كرمى خياط وابراهيم الأمين في حال طلبت المحكمة الدولية، وأنه لن يتوقف عن فعلته هذه. أعلن اليوم استنكاره تهديد حنين غدّار الصحافية التي جلست في مؤتمر واحد مع العدوّ «الإسرائيلي»، وهذا كافٍ لاتّهامها بالعمالة وتوقيفها ورفضها بين الصحافيات اللبنانيات. لم يكن ريفي وحده المستنكر، بل تضامن فارس سعيد على «تويتر» وأيضاً ميشال معوّض.

تغريدة

يبدو أن فريق 14 آذار لم يعد يعاني أيّ مشكلة مع العدوّ «الإسرائيلي»، كيف يعاني ومرشّحه للرئاسة عميل معروف ارتدى البزّة العسكرية الصهيونية؟ للأسف هم لا يتضامنون مع الإعلام اللبناني في وجه محكمة تهدف إلى قمع الحريات والإعلام، لكنهم ينصرون من وقف إلى جانب «إسرائيل»… فعلاً هزلت!

لا لجعجع في… «سيّد القصر»

مع كلّ جلسة مجلس نيابيّ لانتخاب رئيس للجمهورية، يبرز حقد الشعب وكرههم ترشّح سمير جعجع إلى منصب رئاسة الجمهورية. فالناشطون على «تويتر» لم يرفضوا ترشّحه فحسب، بل باتوا رافضين ظهوره في برنامج «سيّد القصر» الثلاثاء المقبل على شاشة «الجديد». هذا الأمر جعلهم يهيّئون حملة على «تويتر» يرفضون من خلالها ظهوره التلفزيوني وحواره. هذا الرفض يترجم حالة غضب كبيرة، فالبعض لم يعد يحتمل ظهوره على الشاشة حتّى.

تغريدة

على رغم الفراغ المقبل، وعلى رغم تعطيل جلسات المجلس النيابي، إلاّ أن أفضل ما في تعطيل جلسات الانتخاب هذه، عدم سماعنا مجدّداً اسم سمير جعجع في حرم المجلس النيابيّ.

سعد… مرشّحاً!

يبدو أن حلم الرئاسة لم يعد حكراً على السياسيين اللبنانيين، بل أصبح أملاً للشبّان اللبنانيين الذين يسعون إلى التغيير، وكأيّ بلد ديمقراطيّ يحقّ لأيّ شخص الترشّح إلى أيّ منصب سياسيّ، إلاّ أن منصب رئاسة الجمهورية لا يليق بأيّ شخص عاديّ، بل يحتاج إلى سياسيّ محنّك، قويّ، يعرف التاريخ ويفهم مطالب الشعب والدولة. هذا المفهوم أصبح غائباً بشكل شبه تام في الساحة اللبنانية، ويبدو أنّ ترشّح جعجع أضعف مكانة الرئاسة وسمح لأيّ شخص آخر بالتطاول على هذا الكرسيّ والمنصب. بدا غريباً ظهور شاب لم يتعدّ الخامسة والثلاثين من عمره، لم يعرفه أحد مسبقاً، والمؤسف أنّه لا يحسن الكلام باللغة العربية الصحيحة، هذا المثال الذي ظهر على الشاشة جعل الناشطين يعتقدون بأنه يليق بسعد أن يكون عارض أزياء أكثر من منصب رئاسيّ، فهل الشهرة طموحه؟

تغريدة

من البنود الأولى لرئيس يثق به الشعب، حسن استخدامه المفردات العربية لإكمال خطاب ما، فكيف لشخص لا يستطيع لفظ مفردة «شاغر» واستبدالها بـ«شارغ» أن يترشّح الرئاسة. العتب على من؟!

غضب… غضب

كثرت التعليقات السياسية ويبدو أن الشعب في حالة غضب كبيرة، خصوصاً بعد الأحداث السياسية التي تحصل اليوم. مطالب الشعب تزداد، والمطالب عاديّة جداً لا تتعدّى الحقوق العادية التي يطالب بها أيّ مواطن يريد العيش بكرامة بعيداً عن الذلّ والخضوع.

هنا تعليق لأحد الناشطين لا يلقي فيه اللوم على النوّاب، بل على الشعب الذي يستمرّ في انتخاب النوّاب ذاتهم على مدى سنوات عدّة. البعض شبّه هذه الحالة بمن يحبّ زوجته وتخونه ولكنه لا يقوى على فراقها فيقبل الخضوع لها، والبعض الآخر شبّه الشعب بقطعان الأغنام التي لا تستطيع التخلّي عن الراعي. كلمات عدّة تترجم حالة الغضب بين المواطنين، لكن حتى اليوم، لا نرى إلاّ شعارات وآراء لا تعبّر إلاّ عن أصحابها. ولا تجد هذه الآراء مكاناً لها إلاّ على مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسيب عليها ولا رقيب.

إليسا في معراب… داعمة!

على غير عادتها في النوم لوقت متأخّر، صحت إليسا باكراً لتذهب إلى معراب. إليسا التي تغرّد يومياً بأنها لا تزال في السرير إلى وقت متأخر من النهار وأنها تحبّ النوم، صحت أمس في وقت باكر لتتحضر من أجل الذهاب إلى معراب لتدعم مرشّحها، أو مرشّح 14 آذار سمير جعجع. لم تذهب إليسا منفردة، بل ذهبت بصحبة ستافرو جبرا لتؤيّد جعجع القابع في معراب بانتظار جلسة مجلس نوّاب ربّما يكتمل نصابها في وقت ما.

نشرت إليسا صورتها عبر صفحتها الخاصة على «تويتر» خلال زيارتها جعجع، وذلك أثناء انعقاد جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية التي أُجّلت إلى 22 أيار الجاري، وكثرت التعليقات فور انتشار الصورة على «تويتر». لدرجة أنّ البعض ممن لا يأخذ ترشّح جعجع إلى الرئاسة على محمل الجدّ، اعتقد أنها تدعمه لأحد برامج الترفيه، لكنّه ضاع في الاختيار فأيّ البرامج تدعم إليسا؟ «إكس فاكتور» أو «آراب آيدل»؟

تغريدة

يحقّ لأيّ شخص أو فنان دعم من يريد، لكن يبدو أنّ نشاز إليسا السياسيّ تغلّب على نشازها الفنيّ!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى