زعيتر: لتأمين كلّ ما يلزم لراحة المسافرين

ترأس وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر صباح أمس، الاجتماع الدوري للقطاعات الإدارية والأمنية العاملة في مطار بيروت الدولي، اطلع خلاله على سير العمل في هذا المرفق وأوضاع المطار في شكل عام. وأعطى توجيهاته اللازمة للمسؤولين في المطار «بوجوب تفعيل العمل خاصة على أبواب فصل الصيف لتسهيل أمور المسافرين وتقديم أفضل الخدمات لهم وللوافدين عبر المطار».

شارك في الاجتماع المدير العام للطيران المدني دانيال الهيبي، ورئيس المطار محمد شهاب الدين، وقائد جهاز أمن المطار العميد جان طالوزيان، ومستشار زعيتر الكابتن سعيد الحاج، ورؤساء الوحدات الأمنية العاملة في المطار، وعدد من رؤساء المصالح والدوائر العاملة في المديرية العامة للطيران المدني.

بعد الاجتماع، وبعد جولة تفقدية شملت قاعات الوصول والمغادرة والترانزيت وغيرها من الدوائر والأقسام في المطار، أشار زعيتر إلى أنّ هذا اللقاء «يأتي في إطار اللقاءات الدورية التي تتم شهرياً بين كلّ الإدارات العاملة في المطار من إدارية وأمنية وكلّ المعنيين في ما يتعلق بالعمل في المطار وفق جدول أعمال شهري، وإنّ الأعمال تجري وفق وتيرة جيدة وتنفذ في شكل طبيعي».

وأضاف: «الحديث اليوم كان حول كلّ الأمور المرتبطة بتحسين أداء العمل في المطار وتوفير كلّ الوسائل والخدمات من ناحية تأمين الراحة للمسافرين والوافدين من وإلى لبنان عبر المطار، إضافة إلى التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة بتنسيق كامل مع جهاز أمن المطار. ويأتي اللقاء أيضاً في إطار التعاون المستمر والمتواصل والمتكامل بين كلّ هذه الأجهزة والإدارت المختصّة بحيث يصبّ العمل كله في مصلحة الجميع على الأرض».

وتابع زعيتر: «نحن اليوم وبعد افتتاح مركز الشحن الجوي الجديد في المطار، كانت هناك خطة وضعت ما بين المديرية العامة للطيران المدني وجهاز أمن المطار والمعنيين لتوفير كلّ وسائل الراحة إن لناحية تأمين مواقف السيارات للشركات وتأمين سلوك الطرق لتجنيب أي زحمة سير. هناك امر آخر طرح خلال هذا الاجتماع يتعلق بتلزيم سور المطار والكاميرات فيه، بالإضافة إلى موضوع تحديث الرادارات، وهذا الأمر تمّ الاتفاق عليه مع الكنديين من أجل تطويره وتحسينه بعد مرور فترة طويلة من الزمن على هذه الكاميرات. وهناك أيضاً غرفة الحقائب وأمور أخرى يجري بحثها مع وزير الداخلية وجهاز أمن المطار تتعلق ببعض التجهيزات المقدمة من الهبة السعودية المشكورة للبنان. ونحن نحاول تأمين كلّ ما هو مطلوب من أجل مصلحة المطار العامة».

وقال: «نحن قادمون كما تعلمون على موسم الصيف ونأمل أن ينعم لبنان باستقرار وهدوء بالرغم من العواصف التي تمر علينا وعلى المنطقة. ونحن نعمل لمواكبة وتأمين كلّ ما هو مطلوب لراحة المسافرين والقادمين من وإلى لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى