تناقضات!
يبدو أنّ أزمة سلسلة الرتب والرواتب بدأت تتخّذ منحى آخر، إذ ينقسم الشعب إلى فئتين، فئة تدافع عن السلسلة في وجه النوّاب، وفئة أخرى تهاجم هيئة التنسيق الطلابية رافضة زيادة مرتّباتهم. هذا الانقسام يبدو واضحاً على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، فبين تعليق مؤيّد وآخر رافض، يختلف اللبنانيون. لكنهم يتوحّدون جميعاً على رفضهم سياسة النوّاب في التعاطي مع الأمور، والجزء الرافض يعتبر أنّ حقوق المواطنين كلّها مهدورة، لا حقوق أصحاب السلسلة فحسب، أمّا البعض الآخر فيتّخذ السلسلة ذريعة لينتقد من خلالها واقعاً لا يمكن له تغييره ولا بأيّ شكل من الأشكال.
Post
يبدو أنّ الشعب اللبناني يبحث عن أيّ سبب للانقسام، فلم يعد الموضوع متعلقاً بسياسيين أو طوائف، بل هذا الانقسام الذي يعيشه اللبناني جعله ينقسم حتى في حكمه على أصحاب الحق! ابتسم أنت لبناني..!