وهّاب: الموازنة والسلسلة رهن التسوية في المنطقة

استبعد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إقرار مشروع موازنة 2015 وتالياً سلسلة الرتب والرواتب، «قبل حصول تسوية سياسية كبيرة مرتبطة بالتسوية في المنطقة، لأنها تحتاج موافقة كلّ الكتل السياسية».

ورأى في حديث إلى Arab Economic News أنّ لبنان يمرّ حالياً بمرحلة «تقطيع الوقت»، مشيراً إلى أنّ «لكلّ من تلك الكتل نظرتها الخاصة إلى هذه المرحلة، لكنهم يعلمون أنّ القرار ليس هنا، ولا إمكان لاتفاق لبناني ـ لبناني لانخراطهم في المحاور حتى أذنيهم».

وقال: «ما دام لا تسوية كبرى في الأفق تشمل سلة شاملة بدءاً من انتخابات الرئاسة الأولى إلى رئاسة الحكومة وقيادة الجيش، أرى أنّ تلك الملفات الأساسية لن تحلّ، ومنها الموازنة».

وإذ سأل: «ماذا سيفعلون بقضية الـ11 مليار دولار؟»، تمنى التوفيق لوزير المال «ترجمة لنواياه الصادقة»، لكنه أكد أنها «مرتبطة بالتسوية الشاملة في البلد».

واستبعد وهاب «إقرار سلسلة الرتب والرواتب بسبب الموارد التي وإن توافرت قد لا تكفي لتغطية السلسلة»، مشدّداً على «ضرورة القيام بالإصلاحات المرافقة وإلا كيف نرغم المواطن على تمويل السلسلة؟ ومن أجل من»؟

وفي ملف النفط، اعتبر أنه «مؤجل لحسابات الحصص، إذ يريدون نهب ما هو تحت الارض بعدما انتهوا من نهب ما فوقها»، مشيراً إلى «تراجع شهية بعض الشركات العالمية لسببين: انخفاض أسعار النفط العالمية، والأسلوب الذي اعتمد وأثار ملاحظات كثيرة لديها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى