الجيش والحشد الشعبي العراقي سيحققان النصر على الإرهاب رغم الرفض الأميركي
لا يزال الوضع الأمني في العراق محور اهتمام وتركيز القنوات الفضائية مع استعداد قوات الحشد الشعبي لشن هجوم كبير على منطقة الأنبار لتحريرها من قبضة تنظيم «داعش» بعد الضغوط الاميركية على بعض السياسيين لرفض دخول الحشد اليها.
وفي هذا السياق رأى المتحدث العسكري باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري أن هؤلاء السياسيين مسؤولون عن النكسة التي حصلت في الرمادي، مؤكداً أن مقاتلي الحشد لا يثقون بالإسناد الجوي الأميركي، متحدثاً عن سقوط ضحايا من الحشد بنيران أميركية أكثر من مرة.
واعتبر عضو ائتلاف دولة القانون العراقي عدنان السراج ان الحشد الشعبي وبما يمتلكه من شرعية قانونية ووطنية سيحقق النصر في اي مكان من العراق، داعياً بعض السياسيين الى عدم الركون الى الاميركيين واقوالهم، ومؤكداً ان الحرب في العراق ليست طائفية وانما حرب وطنية.
تستمر السعودية بسياسة المراوغة للتغطية على فشلها العسكري واستمرار عدوانها على اليمن فيما الوضع الإنساني يزداد خطورة.
الملف اليمني كان عنواناً رئيسياً على الشاشات الفضائية، فأشار المحلل السياسي الدكتور مدحت حماد أن الأطراف العربية عليها أن تراجع استراتيجية التعاطي مع الأزمة اليمنية، وأن تكون هناك جلسة حوار بين إيران ومصر والسعودية لحل الأزمة في شكل نهائي، منبهاً الى أن العودة لعاصفة الحزم مجدداً بعد انتهاء المهلة الإنسانية لن تحل الوضع بل ستفاقم الأزمة.