أعدموه لعدم إعلان التوبة!
لم يكن خبر إعدام الصحافي العراقي فراس ياسين الجبوري الملقّب بفراس البحر عادياً بالنسبة إلى الناشطين العراقيين الذين تداولوا صوره بشكل كبير على موقع «تويتر»، لاعنين «الدواعش» المجرمين الذين يشرّعون لنفسهم القتل والخطف والأسر من دون أيّ مبرر. وكان فراس قد اقتيد إلى مخبأ سرّي الشهر الفائت بعدما تمّت مداهمة منزله وحجز هواتفه النقالة وحاسوبه، وبعدما يقارب الشهر على أسره أعدم بتهمة الخيانة والجاسوسية. مرصد الحريات الصحافية في العراق دان هذه الجريمة البشعة، والناشطون أيضاً دانوا جرائم «داعش» التي لم تعد لها نهاية.