الولايات المتحدة والحكومات التابعة لها هي مصدر الإرهاب في المنطقة

عناوين متنوعة كانت محل اهتمام وتركيز القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في حواراتها السياسية أمس.

بعد تدميره متحف الموصل في العراق حط إرهاب تنظيم «داعش» في تدمر السورية مهدداً البشر والحجر تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يدعي أنه يدافع عن قضايا الشعوب.

هذا التطور الخطير كان العنوان الأبرز لدى الإعلام العالمي، فأكد المدير العام للآثار والمتاحف في سورية الدكتور مأمون عبدالكريم أن المجتمع الدولي رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها مديرية الآثار للدفاع عن تدمر مدينة تراث إنساني عالمي اكتفى بالتعاطف.

ليس صدفة أن ينتج من ما يسمى «الربيع العربي» الذي دعمه الغرب تنظيمات إرهابية، فقد اعتبر وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبدالسلام أن الجماعات الإرهابية هي نتاج عقود من الأنظمة الديكتاتورية، مؤكداً فشل ما يسمى «الربيع العربي».

الإرهاب «الداعشي» لا يختلف عن الإرهاب السعودي الذي تجلى في اليمن وبقي طي الكتمان في دول أخرى، فالمنشأ والفكر والممارسة واحد، فرأى مفتي الشافعية في تعز العلامة سهل ابراهيم بن عقيل أن التفاف الشعب اليمني حول الثورة الشعبية وحركة أنصار الله هو بسبب ممارسات المفسدين الذين هم في أحضان السعودية، منبهاً إلى أن تقسيم اليمن إلى إقاليم سيشعل الحرب الأهلية في البلاد.

وأكد اللواء الإيراني يحيى رحيم صفوي أن مصدر الإرهاب في المنطقة هو الجبهة المتحدة التي تضم الولايات المتحدة والحكومات التابعة لها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى