أبو فاضل لـ«الجديد»: تعطيل النصاب يدهور الوضع الاقتصادي للبلد

رأى الصحافي سيمون أبو فاضل أن «الوقائع تدل على أن لبنان ذاهب نحو الشغور بالموقع الرئاسي، في حين تبنّت قوى 14 آذار ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع وما زالت على موقفها»، مشيراً إلى «أن جعجع نقل موقع الرئاسة إلى حركة سياسية بامتياز»، مضيفاً أن «الجنرال عون لا يزال يراهن على احتمال التفاهم مع رئيس كتلة المستقبل الرئيس سعد الحريري حول صيغة توصله للرئاسة». وأضاف: «هناك إرادة سلبية لتعطيل النصاب، والتعطيل يؤدي إلى مسار سلبي على الدولة ويزيد الأزمات الاقتصادية، معتبراً أن اللقاء الإيراني – السعودي الذي لم يحدّد بعد، ستكون له نتيجة على رئاسة لبنان، ولكن لم يتضح بعد عما إذا كان اللقاء سيتم خلال المهلة الدستورية للرئاسة». مشيراً إلى أن «البطريرك الراعي يتمسك بضرورة انتخاب رئيس، في حين يعتبر الراعي أن الشغور هو إهانة للمنصب الرئاسي وللطائفة المسيحية».

وتابع أبو فاضل: «إن زيارة مستشار رئيس تيار المستقبل نادر الحريري موفداً من الرئيس الحريري إلى الراعي كانت للتوضيح أن التيار ملتزم بالانتخابات الرئاسية من خلال حضور نوابه إلى المجلس، ومن ثم دعمهم لأحد المرشحين، كذلك للإشارة إلى أن المستقبل متمسك بانتخاب رئيس ومنع الفراغ». موضحاً أن «الحريري يترجم من خلال موفده إلى بكركي ما أعلنه يوم 14 شباط حول حرصه على الموقع المسيحي في البلد». واعتبر أن «الجنرال عون يراهن على التفاهم مع المستقبل في حين أن المستقبل لم يوضح موقفه بعد».

أما في ما يخصّ زيارة البطريرك الراعي للأراضي المقدّسة، قال أبو فاضل: «الراعي مصمّم على هذه الزيارة فهو ذاهب لاستقبال البابا، وبمفهومه يعتبر أن هذه الزيارة تدعم القضية الفلسطينية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى