حزب الله يشيع شهيدين ويدين تفجير القطيف
شيّع حزب الله، في «روضة الحوراء زينب» في الغبيري، الشهيد محمد جواد ناصر ناصر جواد أيوب «الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الجهادي» بحسب بيان للحزب. وقد جاب موكب التشييع شوارع الغبيري بمسيرة حاشدة، تقدمها نواب من كتلة الوفاء للمقاومة ووزراء ولفيف من علماء الدين وشخصيات وفعاليات وحشود غفيرة.
وفي بلدة جويا الجنوبية، شيّع الحزب الشهيد عبد الله عبد الحسين عطية أمير ملاك الذي استشهد أيضاً «أثناء تأديته واجبه الجهادي». وقد انطلق موكب التشييع من أمام منزل الشهيد بمسيرة حاشدة، تقدمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ولفيف من علماء الدين ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وفعاليات وحشود غفيرة.
على صعيد آخر، أدان حزب الله بشدة «التفجير الإرهابي الحاقد»، الذي استهدف مسجد الإمام علي في بلدة القديح في القطيف»، وأدى إلى استشهاد أكثر من عشرين مصلياً وجرح العشرات، فيما كانوا يؤدون صلاة يوم الجمعة.
وأشارالحزب، في بيان، إلى «أنّ هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية على امتداد عالمنا الإسلامي والتي ترتكبها جماعات لا تعرف معنى للصلاة ولا تراعي حرمةً لبيوت الله ومراكز عبادته، ولا تقيم وزناً لحرمة الدماء الطاهرة البريئة التي تُسفك على مذابح الجهل والحقد والتحريض الطائفي والمذهبي».
وحمّل «السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، بسبب رعايتها واحتضانها ودعمها للمجرمين القتلة فكرياً وإعلامياً وسياسياً ومادياً وعملياً من أجل ارتكاب جرائم مماثلة في الكثير من البلدان العربية والإسلامية، وكذلك بسبب تقصيرها في تقديم الحماية لمواطنيها من أبناء المنطقة الشرقية، لا بل تحريضها عليهم من على المنابر وفي وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية بأبشع أشكال التحريض الطائفي والعنصري».
وإذ تقدّم الحزب بأحرّ التعازي لأهالي الشهداء الأبرياء الذين قضوا في هذا التفجير الآثم، معبراً عن مواساته للجرحى، أكد «أنّ النصر، بعون الله تعالى، حليف الصابرين المؤمنين المحتسبين على الظالمين والطغاة وأدواتهم الشيطانية».
كما استنكر كل من رئيس الحكومة تمام سلام والنائب وليد جنبلاط التفجير الإرهابي.