وزير البيئة بحث مع كيلي وكاغ انعكاسات أزمة النازحين وكيفية دعم لبنان لمواجهتها
بحث وزير البيئة محمد المشنوق انعكاسات أزمة النازحين السوريين وكيفية دعم لبنان لمواجهة هذه الأزمة، مع كلّ من ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين نينيت كيلي، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ.
وبحث المشنوق تأثيرات النزوح السوري على لبنان من الناحية البيئية وكيفية التخفيف من الأثر البيئي الناجم عن وجود النازحين المقيمين في مخيمات عشوائية، مع كيلي التي أعربت عن ترحيبها الشديد بجهود وزير البيئة «في سبيل التصدي للتحديات البيئية الطويلة الأمد». وعرضت له نبذة موجزة عن آخر المستجدات في شأن بعض القضايا الرئيسية التي أثيرت في مجلس الوزراء والمتعلقة بتشارك البيانات وتبادلها مع الحكومة وعمليات التسجيل وتجديد الإقامة وتسجيل الولادات والدعم المؤسسي.
وأبدت كيلي حرص المفوضية على «الشفافية التي لطالما تتوخاها في عملها في لبنان»، مؤكدة «دعم لبنان والتزام المفوضية الراسخ بالوقوف إلى جانب لبنان والعمل بالتنسيق مع حكومته».
وتداول وزير البيئة مع كاغ، في سبل دعم لبنان والحكومة اللبنانية على مواجهة أزمة النازحين السوريين ودعم المؤسسات الدستورية وإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وأشارت كاغ إلى أنّ الحديث تناول الوضع في المنطقة والأزمة السورية والفراغ الرئاسي في لبنان ودعت اللبنانيين إلى «الالتزام بالدستور اللبناني والطائف».
ولفتت إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تقودها وزارة البيئة وإلى مدى أهمية توفر الأمن والسلام في لبنان لتطبيقها، بالإضافة إلى حسن إدارة الموارد الطبيعية. وأكدت دعم لبنان ومساعدته لتطبيق هذه الاستراتيجية.
ورأت أنه «رغم التحديات الصعبة التي يمر بها لبنان، فإنّ جهود الحكومة برئاسة الرئيس تمام سلام ستساعد على تخطي هذه المرحلة الصعبة». وأكدت كاغ «وقوف الأمم المتحدة الى جانب لبنان ومساعدته لتخطي هذه المرحلة»، متمنية «انتهاء الحرب الدائرة في سورية كي يتمكن النازحون السوريون من العودة إلى ديارهم».