عبدالله الثاني لـ«سي أن أن»: ما يحصل في سورية والعراق يدعونا جميعاً لمواجهة التهديد الإرهابي بجدية
رأى الملك الأردني عبدالله الثاني أن الأردن عندما ينظر شمالاً وشرقاً، يجد أن تنظيم «داعش» الإرهابي هو العدو الرقم واحد.
وأضاف عبدالله: «يوجد لدينا 1.4 مليون لاجئ سوري في الأردن، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً بالنسبة الى بلادنا، وهناك أيضاً النازحون السوريون على الجهة الأخرى من حدودنا مع سورية وهي منطقة آمنة ومستقرة إلى حدٍ ما، معرباً عن اعتقاده بأن على الجميع البدء في النظر في كيفية جعل هذا الجزء من جنوب سورية منطقة أكثر ملاءمة لحياة طبيعية».
وعن التدمير الإرهابي الذي يحصل في مدينة تدمر السورية قال: «إنه أمر مؤسف فعلاً، بالنسبة إليّ، لا أجد أي منطق في كيف يفكر هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي حس بالإنسانية، أو الدين، أو الحياة وأعتقد أنها دعوة لنا جميعاً للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية».
وعن الوضع الداخلي في الأردن أوضح الملك الأردني أن «المواهب والقدرات البشرية تعد في الأردن من أبرز ثرواتنا وما نصدره للعالم وما نسعى إليه الآن هو معرفة كيف يمكننا إعداد الشباب الأردني للاستفادة القصوى من هذه الميزة».
وأضاف: «نحن شعب فيه شباب بارعون في أمور التكنولوجيا ويتحدثون لغتين ولذا فنحن، كبلدٍ صغير، قادرون دوماً على التكيف مع تحديات المنطقة إلى حدٍ معقول».