الرابطة المارونية عقدت «لقاء المتن حول الإنماء»: اللامركزية جزء أساسي من الحلّ

عقدت الرابطة المارونية، في فندق «رويال ـ ضبية»، «لقاء المتن حول الإنماء»، في حضور النائب سليم سلهب، ممثل النائب ابراهيم كنعان بول كنعان، الوزيرين السابقين ميشال إده وفادي عبود، النائب السابق أنطوان حداد، وعدد من رؤساء بلديات المتن ورجال الأعمال والاقتصاد.

بعد كلمة لعريف الحفل أنطوان سعد، تحدث رئيس الرابطة النقيب سمير أبي اللمع كلمة أكد فيها «أنّ نظام اللامركزية الإدارية يساعد في الحلّ المنشود لأنّ الإنماء سيكون من صلب كيانه ووجوده وعمله اليومي المستمر، وستكون للبلديات وهي النواة الأولى والأصغر للامركزية الإدارية الدور الفاعل والصلاحيات الاوسع في شتى المجالات العمرانية والتقنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية، وخصوصاً عند تخفيف الرقابة على أعمالها وقراراتها التي يجب أن تبقى نافذة دونما حاجة للمصادقة عليها، باستثناء بعضها المحدود من قبل القائمقام أو المحافظ».

وشدّدت منسقة لجنة المناطق في الرابطة المارونية كارلا شهاب على «ضرورة الاهتمام بالعمل البلدي وفق مفاهيم حديثة وتعزيز القدرة التقنية لصيانة استراتيجيات مستقبلية ووضع خطط تنموية للبلديات، متوسطة وطويلة الأمد وخلق إطار تعاضد وتعاون بين البلديات المتجاورة

وتحدثت مديرة التعاونيات في وزارة الزراعة كلوديا أبو زيد عن المشروع الأخضر وإنجازاته منذ العام 1963 لجهة استصلاح الأبيض وإقامة البحيرات الصناعية.

وركزت جمال الأسطا، من جهتها، على التنمية في الأرياف، كوسيلة وحيدة ومضمونة للحفاظ على سكانها وعدم التوجه نحو المدن.

أما الجنرال فؤاد عون، فاعتبر في كلمته «أنّ البلدية هي حكومة مصغرة منتخبة، لكنّ قانون البلديات يخضع أعمالها للقائمقام وهذا خطأ يجب إصلاحه»، مشدّداً على «ضرورة تعديل المادة 50 من قانون البلديات لمساعدتها في تنفيذ المشاريع».

وألقى مدير صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية هيثم عمر كلمة شرح فيها دور الصندوق وتطوره وضرورة الربط بين الإصلاحات الاقتصادية والسياسات الاجتماعية.

أما مدير الجمعية اللبنانية للقروض سيرج عويس فأكد «ضرورة وضع ديناميكية للعمل ضمن خطة، وتعميم ثقافة النهضة الاقتصادية».

وتحدث المدير العام لـ«كفالات» خاطر بو حبيب مشدّداً على «مصادر تمويل البلديات»، كاشفاً عن «وضع منظومة لمصادر التمويل وقد باتت جاهزة». وإذ أكد «أنّ هناك مصادر للتمويل ومنها كفالات المصارف، ومؤسسة التنمية اللبنانية ـ الأوروبية»، شدّد على «ضرورة الاتصال بين البلديات وهذه المصادر».

وفي الختام، تحدث رئيس جمعية التجارة العادلة سمير عبد الملك، فشرح دور الجمعية في تأمين الأسواق للمزارعين في الأرياف حيث «أنّ الجمعية باتت تصدر 55 منتجاً إلى أوروبا، من هنا يجب التركيز على دور السلطات المحلية في تعميم ثقافة التجارة العادلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى