الشعب اليمني يملك الجاهزية لمواجهة العدوان السعودي بكل الوسائل المتاحة
ملفات ساخنة شكلت عناوين رئيسية على شاشات القنوات الفضائية العالمية ووكالات الأنباء في اليومين الماضيين.
سقوط مدينة الرمادي في العراق لا يزال يطرح علامات استفهام عديدة حول أسباب ذلك وفشل التحالف الدولي في ادارة الحرب على الإرهاب في حين ذهب المسؤولون الأميركيون إلى تغطية هذا الفشل بادعاءات وحجج ووضع اللائمة على الجيش العراقي وتناسوا ما قدموه للتنظيمات الارهابية من دعم حتى خرج أحد المسؤولين الاميركيين ليفضح ذلك وينتقد تصريحات البيت الابيض حول الارهاب.
وفي هذا السياق برر وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر سقوط الرمادي بيد تنظيم «داعش» بضعف الجيش العراقي وعدم رغبة العراقيين في القتال ضد التنظيم.
ووصف عضو مجلس الشيوخ جون ماكين المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست بـ«الأحمق»، وذلك بعد تصريحاته حول تنظيم «داعش».
التطورات الأمنية والسياسية في اليمن كانت أحد العناوين الرئيسية أيضاً، فأكد القيادي في حركة أنصار الله اليمنية ضيف الله الشامي أن اليمنيين باتوا في حالة استنفار وجاهزية قصوى لاتخاذ كل الوسائل الممكنة لمواجهة العدوان، مشيراً الى أن مشاركة أنصار الله في الاجتماعات التمهيدية بمسقط تمهيداً لمؤتمر جنيف، هدفه معرفة المجريات التي تسعى عمان إلى أن تلعب دوراً إيجابياً فيها.
وتناولت بعض وسائل الإعلام الضغط الغربي على روسيا، فأعرب رئيس ديوان الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوف عن ثقته بأن غالبية الدول الغربية وفي مقدمها الدول الأنكلوسكسونية غير راضية عن كيفية تطور روسيا والاتجاه الذي تسير نحوه، منتقداً افتراءات وسائل الإعلام الغربية لتخييب آمال المواطنين الروس في القيادة الروسية.